وهيبة خرشيش: بقايا مرض خبيث استأصلته الدولة

المحرر

 

و نحن نتابع خرجات وهيبة خرشيش، الضابطة الفارة الى أمريكا، يخال لنا أن الدود الناجم عن ذلك المرض الخبيث الذي استأصلته الدولة، لازال متواجدا، و مصرٌ على مواصلة الايذاء رغم محاصرته بجميع وسائل العلاج و رغم انتزاع الخبث الذي كان يتغذى عليه.

وهيبة خرشيش التي باتت أشهر خائنة لوطنها و لزوجها على كوكب الارض، متشبثة بخيانتها لوطنها، و مصرة على نقض العهد الذي كان يجمعها بمؤسسة تعتبر رمزا من رموز الدولة، و كأن هذه السيدة لا تمتلك ضميرا يحدثها في الليل الدامس، ويقول لها أن خيانة. الوطن أشد بأسا من ألم الهجرة و فراق الاحباب و الاصحاب.

و في كل مرة تعلن فيها وهيبة عن خرجة فايسبوكية جديدة، تجد اللعنات تطاردها، ولا يتردد المئات من المغاربة في وصفها بالخائنة لله و للوطن و لزوجها، في مشهد يؤكد على أنها أصبحت كالشيطان، منبوذة، تقابل اسمها التعاويذ و الطلاسيم المستعملة في طرد الارواح الشريرة و العياذ بالله.

و إذا كان البعض سيعترضون على وصفنا لخرشيش بالشيطانة، فنحن نؤكد على هذا الوصف و لنا عليه الف دليل و دليل، لعل أهمه، هو أن تلك الهاربة، قد تعتبر أول تلميذ في مجال التمرد على القانون يرسل معلمه الى السجن، بعدما ظل المعلمون يمسكون بأيدي تلاميذهم و يوصلوهم بخطوات ثابتة الى هذا المكان.

وهيبة خرشيش، الضابطة التي لم يكن لها و لو حساب فايسبوكي و هي تعمل في صفوف الامن، أصبحت تتحدث عن الحقوق و الدستور، بعدما تعلمت بضع كلمات في الفندق الذي تم تصويرها فيه و هي تدخل منشفة في دبر عشيقها، و تخرج في لايفات لتدعي أشياء لم يقلها حتى كبار الحقوقيين داخل الوطن و خارجه.

و بينما يؤكد المغاربة على أن الاستاذة وهيبة و معها بعض الخونة قد ظلوا الطريق، و فوتوا فرصة المصالحة مع الوطن، في توقيت يسعى فيه كبار المعارضين الى تسوية وضعياتهم القانونية مع الدولة، يبدو لنا أن هؤلاء قد دشنوا عهدا جديدا اسمه “التبرهيش الحقوقي”.

كل من لازالت لديه ذرة شك في أن ما يجري اليوم خارج ارض الوطن هو “تبرهيش سياسي” ما عليه الا أن يقارن جودة الخطاب بين معارضي الزمن القديم، و الديدان التي تعيش على نفقات الجهات المعادية لبلادنا، بل و قد يكتفي بالاستماع لخطاب علي لمرابط الذي يعتبر نفس مثقفا فوق العادة، كي يتأكد من ان هناك جهات تقرع على اناء فارغ.

 

زر الذهاب إلى الأعلى