نشطاء يستنكرون محاولات الضغط على الدولة في قضية زيان
المحرر الرباط
عبر العديد من النشطاء المغاربة، عن محاولة بعض الاشخاص، استغلال قضية محمد الزيان في الضغط على الدولة المغربية، و أكدوا على أن الاساس هو أن زيان قد اعتقل لاجل تهم جنائية، ولا علاقة له بما يتم الترويج له من الاكاديب التي يسعى اصحابها الى الضغط على المغرب و تشويه سمعته.
و استنكر النشطاء، مايقوم به بعض الاشخاص لاجل الضرب في سمعة بلادنا خدمة لاجندات اجنبية، تدفع لهم مقابل خيانتهم لوطنهم، مشيرين الى أن هؤلاء مستعدين لتداول صور باعوضة، و التضامن معها إذا قيل أن موظفا في الدولة قد قتلها بعدما لذغته.
و يؤكد هؤلاء، على أن من يدعون الدفاع عن زيان، و يدعون انه اعتقل بسبب ارائه، هم مجرد انذال، يتاجرون في معاناة الناس و يستغلونها لقضاء مآربهم الخبيثة، و قد فعلوا النفس الشيء مع بوعشرين و الربسوني و معتقلي الربف الذين لم يعد لهم وجود في أجنداتهم بعد مدة على اعتقالهم.
و يرى بعض المغاربة، أن حديث الارهابيين و النصابة على محمد زيان، يسيء اليه اكثر مما هو دفاع عنه، بل أن بعض من يدافعون عن الباطل، يهدفون الى تأزيم وضعيته عوض حلها، و ذلك حتى يجدون مواضيع يخوضون فيها لمهاجمة المملكة المغربية و مؤسساتها، و الضرب في مصداقية قضائها.
ولا ينتظر هؤلاء الخونة، سوى كلمة محكمة النقض، كي ينسوا محمد زيان بشكل نهائي إذا ما تمت اذانته، و كي يتوجهوا نحو ضحية جديدة، يدفعونها الى السجن و يرقصون على جثتها كما فعلوا مع العديد من الاغبياء الذين تم نسيانهم وراء القضبان و كأنهه لم يتواجدوا خارج ااسجن في يوم من الايام.
