مؤسسة عمر الخيام تخرج عن صمتها بخصوص إقدام تلميذة على الانتحار بسبب حجز هاتفها النقال
نفت إدارة مؤسسة “عمر الخيام الاعدادية الثانوية؛ صحة الأخبار الرائجة حول محاولة انتحار تلميذة بعد تعرضها للتعنيف داخل المؤسسة.
وقالت الإدارة في بلاغ توضيحي :”أنه على إثر محاولة انتحار تلميذة داخل فضاء مؤسسة عمر الخيام الإعدادية، تداولت بعض المنابر الإعلامية والصحف مغالطات كثيرة حول هذه الواقعة والتي مست بشكل واضح الطاقم التربوي والإداري بالمؤسسة”.
ونفت الإدارة في ذات البلاغ نفيا قاطعا ما صدر،مؤكدة ان التلميذة “لم تتعرض التلميذة لأي نوع من أنواع العنف داخل المؤسسة التربوية.”. معتبرة أن هذه الظاهرة تتكرر مع التلميذات للسبب نفسه ” حيازة الهاتف النقال، ورفض إخبار ولي أمرهن”.
وكانت الفتاة التي عمدت الى تنفيذ محاولة الانتحار؛ قد أصيبت بكسور بمناطق متفرقة من جسدها؛ ما استدعى نقلها إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بطنجة.
