بين المغرب وفرنسا..أزمة صامتة وسحب للسفراء

ف.الم

العلاقات بين الرباط وباريس ليست على ما يرام رغم صمت الطرفين الفرنسي والمغربي على الإعتراف بذك.

هذا البرود في العلاقات يؤكده الفراغ في سفارة البلدين، بعد سحب باريس سفيرتها بالرباط وهو ما رد عليه المغرب بالمثل يوم أمس الثلاثاء 18 أكتوبر الجاري.

و قامت فرنسا قبل حوالي أسبوعين بسحب سفيرتها هيلين لوغال من الرباط وتنعيينها مسؤولة عن الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي دون الإعلان عن خليفة لها.

الرد المغربي على القرار الفرنسي جاء في إطار العمل بمبدأ المعاملة بالمثل وأنهى الملك محمد السادس أمس مهام محمد بشعبون كسفير للمغرب بفرنسا وعينه مديرا عاما لصندوق محمد السادس للاستثمار دون تفاصيل و دون الإعلان عن خليفة له.

ومنذ شتنبر 2021 ظهر التوتر بشكل علني، بعد قرار فرنسا تشديد القيود على منح تأشيرات للمواطنين المغاربة، والجزائريين والتونسيين بدعوى “رفض الدول الثلاث إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين غير نظاميين من مواطنيها”.

واعتبر حينها وزير الخارجية ناصر بوريطة، خلال مؤتمر صحفي القرار الفرنسي “غير مبرر”، و”غير مناسب لأن البلاد تعاملت بشكل عملي وصارم مع المهاجرين غير القانونيين”.

وتعززت مؤشرات التوتر، بعدم تبادل المغرب وفرنسا زيارات دبلوماسية منذ تلك الفترة.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى