مغربية تقطع خصيتي باكستاني داخل محل للمساج بدبي

اهتز حي “أبو هيل” الشهير بدبي الإماراتية على وقع جريمة قتل مروعة بطلتها سيدة مغربية تعمل بمحل للمساج بعدما قتلت زبونا، بعد أن قطعت خصيتيه بواسطة مقص، انتقاما منه على رفضه أداء “ما بذمته” من تعويض لها، بعد أن مارست معه الجنس أثناء حصة التدليك.

للإشارة فحي “أبو هيل” الشهير بدبي، يعرف انتشار العديد من الصالونات ومحلات “الماساج”، العديد منها في ملكية مغربيات، وتشغل أكبر عدد من المغربيات أيضا، إلى جانب جنسيات أخرى، وهي بمثابة “أوكار للدعارة”، أكثر منها محلات متخصصة في التدليك والحلاقة والتجميل.

ونقلت صحيفة “الصباح” التي أوردت الخبر من مصدر مطلع، أن الشرطة الإماراتية عمدت إلى إقفال جميع محلات “الماساج” في الحي، باستثناء الفنادق الموجودة بالمنطقة، التي لديها الحق في ممارسة هذا النشاط، لأنها تشتغل تحت مراقبة وسلطة القانون.

وحسب المصدر نفسه، فإن “الضحية” باكستاني حاصل على الجنسية الإماراتية، وهو زبون متعود، منذ سنوات، على “خدمات” المحل، ولا يعرف “القاتلة” معرفة شخصية، لكنها اتهمته بسرقة مالها، وهي التهمة التي نفاها ليدخل معها في ملاسنات وتهديدات، جعلتها تستعيد هدوءها ورباطة جأشها، وتعيد التفكير في ما يمكنها فعله، من أجل الحصول على أجرتها.

وفي غضون دقائق، توصلت إلى “الفتوى”، بعد أن حصلت على مقص من الحجم الكبير، خبأته في قاعة “الماساج”، لتقترح على الزبون، أن تمارس معه الجنس، مرة أخرى، قبل مغادرته، وهو الطلب الذي كان من الصعب أن يرفضه بعد أن أغرته بجميع الوسائل الممكنة، مستعملة جميع أنواع “التحلوين» من أجل إقناعه بذلك، وهو ما استجاب له، لتعمد إلى قطع خصيتيه بالمقص بمجرد أن خلع سرواله، في «ضربة قاضية” لقي حتفه مباشرة بعدها، تضيف مصادر الصحيفة.

زر الذهاب إلى الأعلى