خلاف بين تبون والمخابرات يعجل بمغادرة اللواء كحال مجدوب المخابرات الداخلية الجزائرية

ف.الم

انزعاج جديد داخل أجهزة المخابرات الجزائرية التي لا تزال تعاني من سلسلة من أزمات عدم الاستقرار.

وحسب ما أوردته مغرب أنتلجنس، فإن جمال كحال مجدوب ، الرئيس الحالي للمديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI)، وهي أهم مديرية للمخابرات الجزائرية، يريد أن يترك منصبه ليطلب وظيفة أخرى تناسب بروفايله وكفاءته بشكل أفضل.

وبحسب مصادر الصحيفة، لا يشعر كحال مجدوب بأنه قادر على مواصلة مهمته على رأس المديرية العامة للأمن الداخلي والتي عين على رأسها قبل 3 أشهر، بسبب أي رد للإعتبار من قبل القصر الرئاسي بالمرادية.

لم يأخذ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الملاحظات الأخيرة  التي قدمتها المديرية العامة للأمن الداخلي بعين الاعتبار فهو يرفض بانتظام الإحاطة علما بالتوجهات التي أوصت بها الأجهزة السرية في إدارة أكثر شؤون الدولة حساسية.

وبحسب ذات المصادر، يفضل الرئيس الجزائري تبون بانتظام نصائح مستشاريه واقتراحاتهم على حساب التحليلات التي تقدمها له مختلف مديريات المخابرات الجزائرية.

يثير هذا الموقف عدم فهم واستياء العديد من كبار المسؤولين في المخابرات الجزائرية، و في هذا السياق المتوتر للغاية ، أعرب جمال كحال مجدوب علانية عن رغبته في ترك منصبه للمطالبة بالانتقال إلى منصب يتوافق أكثر مع تطلعاته.

وسيكون هذا المنصب الجديد لكحال مجدوب، بحسب مصادر مغرب أنتلجنس، المديرية العامة للأمن والحماية الرئاسية (DGSPP) ، وهي الهيئة التي كان يرأسها لمدة 10 سنوات في عهد بوتفليقة.

زر الذهاب إلى الأعلى