الرئيس الفرنسي يؤكد أن الغاز ليس جوهر زيارته ‘لى الجزائر

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، إن الغاز ليس جوهر زيارته إلى الجزائر، معلنا عن قرارات بخصوص تنقل الأشخاص بين البلدين.
جاء ذلك في تصريحات للصحافيين خلال زيارة ماكرون مقبرة “سانت أوجين” بمدينة بولوغين شمالي الجزائر، في ثاني أيام زيارته إلى البلاد، والتي تستمر 3 أيام.
وأفاد الرئيس الفرنسي: “اتخذنا قرارات بخصوص تنقل الأشخاص، نعمل سويا على مواضيع حساسة مرتبطة بالأمن، ونضع خططا جديدة لتنقل فنانينا، ورياضيينا ورجال الأعمال وشخصياتنا السياسية من أجل بناء الشراكة الأوسع التي نريد”.
وشهر شتنبر الماضي، قلصت فرنسا عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين بـ50 في المئة، حيث شمل القرار مسؤولين جزائريين وذويهم، على خلفية ما أرجعته باريس إلى عدم تعاون الجزائر في ملف الهجرة غير النظامية.
وأضاف ماكرون: “الهجرة غير النظامية، لديها تداعيات سلبية على الأمن العام في فرنسا، ما يستدعي العمل عليه، لكن في المقابل نقدم مقاربة لتسهيل تنقل الأشخاص المرتبطين بالبلدين لبناء التواصل والتعاون بين الضفتين”.
وأفاد بأن الغاز “لا يشكل جوهر زيارته إلى الجزائر نحن لسنا في وضعية بعض الدول حيث أن الغاز الجزائري شيء يمكنه قلب المعادلة”، في إشارة إلى حاجة دول أوروبية إلى مصادر غاز بديلة للغاز الروسي.
وذكر أن فرنسا في نموذجها الطاقوي “تعتمد على الغاز بنسبة 20 في المئة فقط، يشكل منها الغاز الجزائري 8 في المئة”.
واستدرك: “سنحاول تحسين الأمور في المستقبل، لكن ليس صحيحا أن غاز الجزائر هو الموضوع الرئيسي للزيارة”.
ويرافق ماكرون في زيارته الثانية إلى الجزائر خلال 5 سنوات وفد مكون من 90 شخصية، بينهم وزراء ورجال أعمال ومثقفون مختصون في تاريخ البلدين.

زر الذهاب إلى الأعلى