هيومن رايتس ووتش: حكاية منظمة تكن العداء للمغرب
المحرر الرباط
في خطوة اصبحت جد معتادة، عادتتقرير هيومن رايتس ووتش، للتكشير عن انيابها من خلال تقرير تعمدت مهاجمة المغرب به، و استعملت فيه جميع الوسائل للضرب في سمعة بلادنا، و توجيه اتهامات باطلة لمؤسساتها.
تقرير المنظمة التي تقتات من اموال زارعي الكامون،و حاصدي ريح الثورات العربية، لم يختلف عن سابقيه من التقارير التي ان جمعناها سنكتشف حقيقة الغل و الحقد الذي يكنه من باعوا منازلهم في امريكا و صرفوها على مثل هاته المنظمة.
و يكفي بأن نعلم أن سي بنشمسي، و أميره الاحمر ينتميان الى هاته حتى نقف على حقيقة تقاريرها، و الجهات التي تصوغها على الطريقة الكامونية، بعدما فشلت فشلا ذريعا في الانتقام من المغرب و العالم العربي على صفيح ساخن.
المنظمة الحقوقية تستمد العداء للمغرب، من تاك الوجوه المنبوذة داخل بلادنا، و ظلت منذ سنوات على استعداد لصياغة مزيد من التقارير، طالما أن زعيم ثورة الكامون مستعد لبيع ممتلكاته و صرفه على من يتحكمون فيها، و ليث الرجل فكر قليلا في أن نسبة الماء في جسده، تحمل الاصول المغربية، و أن لحم كتفيه من خير هذا الوطن الذي اعطاه كل شيء دون مقابل.
لا نريد الخوض في مزيد من التفاصيل احتراما للعرق و النسب، لكن ما بغيضنا هو عندما نتابع من نعزهم و نحترمهميضربون في وطننا من وراء الكواليس، فقط لان الغيرة و الحقد قد اعميا بصيرتهم، دفعاهم الى الاستعانة بكراكيز لا تسوى مسمارا في نعل الرجال، لاجل تقويض كل المجهودات التي بذلت لاجل بناء مغرب 2022.