شنقريحة يطيح بمدير المخابرات الداخلية الجزائرية العميد عبد الغني راشدي المقرب من تبون

أفاد التلفزيون الجزائري الحكومي، بأن قائد أركان الجيش الفريق أول السعيد شنقريحة، أشرف على تنصيب اللواء جمال كحال في منصب مدير الأمن الداخلي، خلفاً للعقيد عبد الغني راشدي الذي تولى المنصب في 12 أبريل 2020.

وأشار أيضا إلى مراسم التنصيب “كانت فرصة سانحة للفريق أول شنقريحة للالتقاء بإطارات هذه المديرية الحساسة، حيث قدم لهم التعليمات والتوجيهات العملية والتي تقتضي بذل مزيد من الجهود والمثابرة المخلصة من أجل أدائها على الوجه الأمثل”.
وكانت تقارير إعلامية قد قد أكدت أن العميد عبد الغني الراشدي ، الذي تمت ترقيته مؤخرًا إلى رتبة لواء في أعقاب ترقيات ضباط الجيش التي نظمها النظام الجزائري وأقره في 4 يوليو ، هو في مرمى البصر الزعيم القوي للجيش الجزائري ، سعيد شنقريحة.

وأشارت ذات التقارير إلى أن شنقريحة أمر رسميا بإحالة راشدي الذي يقود المخابرات الداخلية الجزائرية منذ أبريل 2020 ، خلفا للجنرال المثير للجدل واسيني بوعزة ، إلى التقاعد.

وبحسب ذات المصادر، فقد أمر سعيد شنقريحة بعزل الراشدي ويريد تهميشه بسبب قربه الذي يعتبر مرهقًا ومثيرًا للقلق مع بعض المستشارين المؤثرين لعبد المجيد تبون.

كما أن الدافع أيضا وراء قرار شنقريحة هو قلة خبرة رشدي وسجله المتواضع كرئيس للاستخبارات المحلية.

وأشارت التقارير إلى أن رئيس أركان الجيش الجزائري يريد بأي ثمن استبدال اللواء عبد الغني الراشدي بضابط آخر أكثر “ولاء” و “منضبط” و “مطيع” في المؤسسة العسكرية الجزائرية، وهو الأمر الذي تحقق اليوم بإعلان تنصيب اللواء جمال كحال في منصب مدير الأمن الداخلي، خلفاً للعقيد راشدي.

زر الذهاب إلى الأعلى