رئيس منطقة لعيايدة: نهاية الرحلة الى اللقاء

المحرر من سلا

 

اعتبر العديد من متتبعي الشأن المحلي بجماعة لعيايدة و نواحيها، قرار اعفاء رئيس المنطقة الامنية للعيايدة، صائبا، مؤكدين على أن الرجل قد اهدر الفرصة التي منحت له كي يستفيد من التمديد و يستمر في منصب المسؤولية التي تأكد انه لا يستحقها.

و حسب تعليقات المواطنين، فإن الرئيس المحال على التقاعد قبل ايام، قد فشل في تدبير الشأن الامني بالعيايدة، و لم يتمكن من محاربة النقاط السوداء التي نجح الامنيون الضيوف بقيادة محمد الدخيسي في تجفيفها من الجريمة في اقل من شهر.

و شهدت العديد من المناطق الواقعة على النفوذ الترابي لمنطقة العيايدة، العديد من المشاكل الامنية التي دفعت المواطنين الى الاستنجاد بعبد اللطيف حموشي و الذي لم يتأخر في الاستجابة لمناشدات الناس و ارسل فرقا امنية اكدت نتائج عملها على ان هناك اختلالات حقيقية و هو ما انتهى باعفاء رئيس المنطقة.

و من المنتظر أن تركز الادارة العامة للامن الوطني، على مجموعة من السلبيات التي تفاقمت في عهد رئيس المنطقة المحال على التقاعد، و خصوصا تجفيف منابع الاجرام في عدد من الازقة و الشوارع على مستوى الواد و الضحى، و كذا محاربة ظاهرة “التريبورتور”، التي تجتاح الشوارع و خصوصا شارع ابن الهيثم.

العديد من المواطنين اكدوا على أن الادارة العامة للامن الوطني، تسير في العهد الجديد من طرف مسؤولين لا يمكن الضحك على ذقونهم، و يستطيعون استيعاب الاشياء من عناوين الكتب، مشيرين الى أن زمن باك صاحبي في التعيينات في مناصب المسؤولية قد ولى، و أن الاعفاء و المحاسبة سيكونان مصير كل من قصر في اداء مهامه تماما كما وقع للسيد الرئيس الذي التحق بصفوف المواطنين كيا أيها الناس.

زر الذهاب إلى الأعلى