ضارب نظاظر اخر ماكاين و كايقرا علينا “الزابور”

المحرر الرباط

 

نشر الشيخ عمر لقزابري، على صفحته الفايسبوكية، صورة التقطت له بالحرم المكي، و هو يرتدي نظارات شمس قالت مصادرنا أن ثمنها يفوق 5000 درهم، في وقت لا يتوقف الشيخ عن اعطاء دروس للمواطنين في الصبر و بأن الفقراء في الجنة مع الحوريات و الصالحين.

 

نظارات الشيخ لقزابري، الذي نحترمه، و لا نتطاول على علمه و فقه، بقدر ما نضع المجهر على مفارقات أقواله و افعاله، اعادت طرح موضوع الزهد و الدعوة الى التقشف من طرف العلماء الذين يقطنون في افخم الفيلات و يركبون احسن السيارات.

 

و نتساءل عن عدد أكباش العيدن الذي يمكن للشيخ لقزابري أنيوفره للفقراء نظير ثمن هذه النظارات، كما نتساءل عما اذا كان اقتناء نظارات بمبلغ خيالي، يدخل في باب التبذير و المبذرين الذين وصفهم الله تعالى باخوان الشياطين، أم أن هذا الامر حرام على المواطنين حلال على العلماء و الفقهاء.

 

الشيخ عمر لقزابري، سبق و ان القى الاف الدروس حول التبذير، و الصدقة، و اقتسام المنافع مع الفقراء، كما سبق و ان دعى الى التقشف و الابتعاد عن البدخ و هدر المال على الكماليات، شأنه شأن العديد من العلماء الذين يركبون افخم السيارات و يقطنون في أحسن المنازل و الفيلات.

زر الذهاب إلى الأعلى