ضغوطات قوية على تبون لإعادة الجنرال حسن رئيسا للمخابرات الداخلية في الجزائر

يقترب الجنرال حسن، واسمه الحقيقي عبد القادر آيت وعراب، أحد أشهر جنرالات المخابرات الجزائرية، من العودة إلى قمة التسلسل الهرمي العسكري الجزائري في الأشهر المقبلة.

وحسب مصادر مطلعة فإن لوبي قوي يمارس ضغوطات على الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس الأركان العامة للجيش الجزائري سعيد شنقريحة ، للمصادقة الرسمية على عودة الجنرال حسن المدير السابق لوحدة مكافحة الإرهاب بالمخابرات الجزائرية.

وتجدر الإشارة إلى أن الجنرال حسن قد أعيد تأهيله رسميًا بعد أن قضى مدة عقوبته القصوى البالغة 5 سنوات سجنًا جنائيًا ، والتي صدرت بحقه من قبل المحكمة العسكرية في وهران ، بعد أربعة أشهر من اعتقاله ، في 27 غشت 2015 ، ثم أكدتها محكمة الإستئناف بالبليدة ليخرج من السجن في 28 نونمبر 2020.

وفي نهاية مارس 2021، برأت القضاء العسكري اللواء حسن تمامًا.

وبرأت المحكمة العسكرية بالناحية العسكرية الأولى بالبليدة، الجنرال حسان، بعدما قضى عقوبة خمس سنوات سجنا في السجن العسكري بالبليدة.

وقبلت المحكمة العليا  الطعن بالنقض الذي قدمه دفاع العميد حسان.

و تجدر الإشارة إلى أن العميد حسان شغل منصب رئيس مصلحة التنسيق العملياتي و الاستعلام لمكافحة الارهاب المعروف اختصارا باسم “سكورات” قبل احالته على التقاعد.

 

زر الذهاب إلى الأعلى