وضع أستاذ رهن الحراسة النظرية للإشتباه في تورطه بالتحرش الجنسي بتلميذات بالصويرة

ذكرت يومية الأخبار في عددها الجديد الخاص بيومه الجمعة، أن عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بالصويرة، قد وضعت أستاذا للتعليم الثانوي رهن الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بالصويرة، على خلفية الاشتباه في تورطه بالتحرش جنسيا بتلميذات من المؤسسة نفسها.

وأوردت الصحيفة نقلا عن مصادرها الخاصة، أن توقيف الأستاذ البالغ من العمر53 سنة، جاء بعدما فجرت فتاة فضيحة من العيار الثقيل، بشكاية تفيد بتعرضها لممارسات لا أخلاقية مرتبطة بالتحرش وهتك العرض من طرف الأستاذ المشتكى به، منذ أن كانت قاصرا، مضيفة أن العملية نفسها طالت تلميذات أخريات بالمؤسسة ذاتها، معزِّزةً شكايتها وتصريحاتها الصادمة برسائل وصور إباحية توصلت بها عبر تطبيق واتساب من الأستاذ المتهم.

وأضافت ذات المصادر أن التحريات المنجزة في الملف لحد الساعة، تفيد بأن مصالح الشرطة استمعت لضحايا أخريات في صفوف التلميذات، يرجح تعرضهن للتحرش وجرائم هتك العرض، حيث صرحت بعضهن أن الأستاذ المشتبه فيه ظل يخضعهن لنزواته الشاذة داخل مختبر بالمؤسسة نفسها يملك مفاتيحه بشكل حصري، دون أن يلتفت إليه مسؤولو الإدارة التربوية، وهو ما سيشكل موضوع بحث إداري من طرف السلطات التربوية مواز للمسار القضائي للملف، في انتظار عرض المتهم على النيابة العامة المختصة من أجل النظر في ملابسات هذه الواقعة الصادمة التي هزت مدينة الصويرة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن خوفا كبيرا يسود وسط الساكنة، من ظهور ضحايا جدد، خاصة أن الضحية الرئيسية التي فجرت الفضيحة في وجه المتهم، أكدت تعرضها للاعتداء الجنسي والتحرش من طرف الأستاذ منذ أن كانت قاصرا، في الوقت الذي سيكون المتهم مطالبا بتبرير عشرات الرسائل النصية والصور ومقاطع الفيديو الإباحية التي عثِر عليها بهاتفه وهاتف الضحايا اللواتي تقاطرن على المصالح الأمنية لحد الساعة.

زر الذهاب إلى الأعلى