البطل العالمي زكرياء المومني يتحدى قوانين الطبيعة

المحرر الرباط

 

سنختلف كثيرا مع كل هؤلاء الاشخاص الذين ينفون البطولة عن زكرياء المومني، و سنتحدى المغاربة جميعا بالتأكيد على أن الفأر المغربي المختبئ خارج البلاد، هو بطل عالمي ولا ينافسه أحد في الرياضة التي يمارسها منذ سنوات، و يبدل مجهودات مضاعفة التمارين قبل منارستها.

ولم يتمكن أي شخص الى حدود الساعة من تحطيم الارقام التي حققها المومني، إذ يعتبر أول رياضي بحث عن ميكروفون داخل رزمة من الاوراق المالية، و أول  شخصية رياضية تتعرض للتعديب معصبة العينين و مع ذلك تعرفت على جلادها.

البطل العالمي زكرياء المومني، دخل كتاب غينيس، بفضل تحقيقه لانجاز محاولة ابتزاز مؤسستين داخل نفس الدولة و في نفس الرقت و لنفس القضية، حيث كان يطلب المال من وزارة الداخلية و المؤسسة الملكية في نفس الوقت، بدعوى تعويضه عن مدة الاعتقال.

و قد يتفق معنا الكثيرون، حول انجاز المومني، و تمكنه من تحقيق لقب أول ضحية تجلس مع جلادها داخل فندق للتفاوض على مبلغ التعويض، بل و ان زوجته قبلت مدير الاستعلامات العامة المنتمي للجهاز الذي يتهمه بتعذيبه، مباشرة بعد تلقيه لمبلغ مائة الف درهم .

البطل المغربي تحدى قوانين الطبيعة بكل تلك الانجازات، و نعترف بأنه البطل الوحيد الذي جعلنا نفكر لساعات طويل في واقعة تهديده من طرف مستشار الملك، رغم أن ما قاله لا يصلح حتى كقصة قصيرة أو سيناريو للرسوم المتحركة، و الاطفال اقل من عشرة سنوات لن يصدقوه بسهولة.

الرجل هو الوحيد في العالم الذي مزق جواز سفره على الهواء مباشرة، مؤكد بأن الانتماء للمغرب لا يشرفه، ثم عاد بعد أيام لينتقذ اداء المسؤولين و المؤسسات في بلادنا بدعوى غيرته على وطنه، و هو اول مواطن حاصل على مأذونية و غير راضي على الحياة في المغرب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى