الطعارج “ج2”

المحرر الرباط

 

علق محمد زيان على تهمة تهريب الضابطة وهيبة بالقول:  “جابو شي شاهد انني كنت تعشيت معه في مليلية وعند الاطلاع على المحضر كانلقوه رفض التوقيع.”، و حاول خلال حواره مع “الطعريجة”، تغليط الرأي العام و اخفاء الحقيقة التي سبق لعشيقته أن اعترفت بها في تصريحات أكدت من خلالها على أنها غادرت البلاد بمساعدة محمد زيان، الذي ينتمي لشبكة في اسبانيا، استغلها في هذا العمل الاجرامي.

وهيبة خرشبش، اعترفت بهذه الواقعة، عندما كانت تتباهى بهروبها من المغرب، لكن ارتفاع نسبة البلادة لديها، جعلها تتناسى بأنها اعترفت بجريمة بعاقب عليها القانون، و تبلغ عن الشخص الذي ساعدها على مغادرة الوطن، و هنا لابأس بأن نذكر سي زيان، بأن لديه سوابق في هذا المجال، و أنه  خطط لتهريب شاهدة في قضية بوعشرين داخل صندوق سيارته، قبل أن تتدخل الشرطة و تعتقل الجميع ليتم فيما بعد اخلاء سبيل الجميع.

و لأنه يعلم أن دنيا الفيلالي مجرد “نص عقل” فقد حاول المتحدث أن يورطها مع الامن المغربي عندما قال بأن الشرطة اكدت له على أن دنيا و زوجها انفصاليين، و هي الكذبة التي لا يمكن تصديقها، و السبب من وراء اطلاقها هو محاولة زيان خلق مزيد من التوتر بين الفيلاليين و المؤسسة الامنية التي لم يتبث الى حدود الساعة دخولها في صراع مع هاذين الاخيرين، إذ كبف للمغرب الذي لازال يعتبر قيادات البوليساريو  من ابنائه و يدعوهم الى العودة الى وطنهم، أن  يعتبر دنيا و زوجها انفصاليين؟

 

النفاق هو عندما يطالب زيان بفتح محاكمة للحموشي، بدعوى أن وهيبة قد قررت مقاضاته، و تأكيده على أن هذا هو السبيل نحو استرجاع ثقة المواطن و العالم، و نحن جميعا نعلم بأن وهيبة كانت قد وكلت زيان لمقاضاة عزيز بومهدي، و دفعت له لأجل ذلك من شرفها و عفتها و كرامة زوجها، و لم يسبق لهذه الاخيرة ولا لمحاميها أن رفعوا دعوة ضد الحموشي، و إذا كانت وهيبة تريد فعلا مقاضاة المدير العام للامن الوطني، فنتساءل لماذا توجهت اليه بالعديد من الشكايات ضد رؤسائها في العمل الدين اتهمتهم بالتحرش؟

من خلال تصريحات محمد زيان، يتضح أن الرجل يعاني فعلا من عقدة اسمها “الحموشي”، و حديثه كله عن المدير العام للامن الوطني، الذي لم يثبت الى حدود الساعة أن له علاقة بمشاكل زيان مع النشطاء و السياسيين و الصحافة، و حتى عندما يتحدث عن المعارضين الفارين الى الخارج، ينتقي المومني و حاجب عمدا، في المقابل لازال الحموشي مترفعا عن مجادلة السفهاء احتراما لمنصبه و لنفسه، و حفاظا على سمعته التي تسبق سمعة كبير السحرة بسنوات ضوئية.

نقول لزيان أن حديثه عن الحموشي بتلك الطريقة قد مسنا كمغاربة، و أنه عندما قال “يمشي يجيب البراءة من بلد خارجي”، فقد مس بكرامتنا، لأننا لن نقبل بأن يمثل مسؤول بحجم ذلك الرجل امام قضاء غير قضائنا، و سنعارض ذلك حتى و إن تقبلت دوائر صناعة القرار ما يقوله العجوز، الحموشي و قبل أن نعترف بفضله علينا و بفضل مؤسسة الديستي بشكل عام على هذا الوطن، يبقى مواطنا مغربيا، أي واحدا منا، من لحمنا و دمنا، واما أن نعيش جميعا تحت راية المغرب أو أن نموت معه على جبهة الدفاع على بلادنا، إذا لم يرق هذا الكلام ل “الطعارج”، فليدفع محمد زيان طلب الانضمام الى هيئة المحامين بباريس… و لكم منا السلام.

زر الذهاب إلى الأعلى