رحاب تهاجم بنكيران..اذهب لتستريح في صالونك!!

هاجمت حنان رحاب عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران بسبب خرجته الإعلامية الآخيرة والتي هاجم فيه بعض المنابر الإعلامية وعلى رأسها جريدة الأحداث المغربية.

وقالت رحاب في تدوينة على حسابها في الفيسبوك أن:” الجميع اعتاد على ردود الفعل الهستيرية للأستاذ عبد الإله بنكيران شفاه الله تعالى، ولكن ما لا استيعابه أكثر هو جر حزبه ليصبح واجهة لتصريف مشاكله أو عقده الشخصية مع أشخاص أو هيآت أو منابر صحفية”.

وأضافت رحاب:”لقد هاجم بنكيران بدون أي سياق أشخاصا ومدونين وصحافيين لا يستسغيهم، لعوامل شخصية أساسا، فهؤلاء الذين هاجمهم بنكيران انتقدوا تصريحات له كان يطلقها حتى قبل أن يعود للأمانة العامة لحزبه، بمعنى يتحمل هو وحده فقط مسؤوليتها، ولا علاقة لحزبه بالموضوع في البداية، لكنه استغل
المجلس الوطني لحزبه لتصريف خلافاته الشخصية”.

وأكدت القيادية في حزب الوردة أن بنكيران نسي الأوضاع الصعبة التي يمر منها المواطنون، ونسي موقع حزبه في المعارضة، ونسي الوضع العالمي المأزوم والذي ستكون له تداعيات على كل البلدان، ونسي الجفاف وغلاء الأسعار وارتفاع ثمن المحروقات، ولم ير سوى مدونة وجريدة الأحداث المغربية ليتهمهم بالنفاق والصهيونية ومحاربة الأخلاق”.

وتابعت رحاب في منشورها قائلة أنه:”في جريدة الأحداث المغربية لم نلجأ سوى للرد عليه، ومراسلة الهيآت التي لها علاقة بتنظيم المهنة أو الدفاع عن الصحافيين : النقابة والمجلس الوطني للصحافة وهيئة الناشرين. يمكن أي أحد أن يتفق أو يختلف مع ما نكتب، ومنه حتى رد فعلنا على ما تفوه به بنكيران. لكن وجه الغرابة أن رئيس حكومة سابق، أي رجل دولة كان يمكن أن يلجأ لمراسلة المجلس الوطني للصحافة كما فعلنا، أو أن يبعث حق الرد للحريدة وكنا سننشره بحكم القانون والأعراف وخط الجريدة، وكان يمكن أن يلجأ حتى للقضاء رغم أنه البادئ بالهجوم، وكلها طرق متحضرة”.

وزادت:”لكنه للأسف حول خلافا شخصيا له مع مدونة لا تروقه لسبب لا يعرفه سواه، وموقفا شخصيا له من جريدة الأحداث المغربية، وهو ليس جديدا على كل حال، إلى معركة سياسية حشد لها حزبه السياسي”.

وأضافت رحاب:”لقد دعا بنكيران إلى انعقاد اجتماع الأمانة العامة للحزب بشكل عاجل من أجل الرد على جريدة ؟؟؟؟ يا سلام على المعارضة. لم ير بنكيران في غلاء الأسعار، وفي ارتفاع ثمن المحروقات، وفي موجة الجفاف، وفي الوضع الدولي المأزوم، وفي خرجات الأغلبية الحكومية، وفي الوضع الاجتماعي المحتقن المفتوح على كل الاحتمالات، ما يستدعي اجتماعا استثنائيا للأمانة العامة، لكنه رأى في ما تكتبه جريدة وبيانات متضامنة معها الشر المستطير والطامة الكبرى”.

وأعربت رحاب عن أسفها لوضع حزب أصبح ملكية شخصية لأمينه العام يوظفه لتصريف مواقفه الشخصية سواء من قياديين في حزبه، أو من قادة أحزاب ومنها من نوجد في المعارضة، أو من مدونين لا يتفقون معه، أو من جريدة يحمل لها حقدا قديما..

وختمت القيادية في حزب لشكر تدوينتها بالقول:”رسالة للسيد بنكيران: إذا لم تكن تستطيع مواجهة أخنوش، أو ما زلت تحلم بإمكانية الاستنجاد بك من طرف جهة ما، وتريد أن تبعث لها إشارات التهدئة و ” التمسكين” وعرض الخدمات، وإذا خانتك الشجاعة على تسمية الأشياء بمسمياتها، فعلى الأقل لا تستعرض عضلاتك على مدونة ( لا أخفي اختلافي مع كثير من خرجاتها) وعلى صحافيين وجريدة، لتبدو ” واعر”،، رجاء توقف عن هذه الدونكيشوطييات، إذا لم تعد قادرا على مواحهة من تعرف جيدا أنهم أنهم المسؤولون عن الأزمات، فعل الأقل اذهب لتستريح في صالونك، واحفظ كرامة حزبك، ولا تدفعه ليكون واجهة لتصريف أحقادك وخيباتك الشخصية…”

زر الذهاب إلى الأعلى