واقعة القنيطرة تكشف عن حقيقة شعار “تستاهل أحسن”

المحرر الرباط

 

يبدو أن عزيز أخنوش قد شرع في تحقيق وعوده للمواطن المغربي بعدما اكمل شهره الثالث على رأس الحكومة، و هو ما بدأ يلامسه المغاربة طيلة الفترة الاخيرة التي شهدت ارتفاعات صاروخية في اثمنة المواد الاستهلاكية.

ما وقع بسوق الاحد ضواحي مدينة القنيطرة، عكس حقيقة الشعارات التي ظل حزب التجمع الوطني للاحرار يرفعها و هو مجرد عضو في الحكومة السابقة، و أكد بالملموس أن التجمعيون لا يختلفون عن باقي السياسيين الذين دبروا شؤون المغاربة.

و لم يشهد المغرب منذ عقود، مثيلا للازمة و الاحتجاجات التي اندلعت بسبب ارتفاع الاثمنة في عهد عزيز أخنوش، فيما يتوقع المتتبعون للشأن الداخلي ببلادنا، اندلاع مزيد من الازمات اذا ما استمرت الحكومة في تطاولها على القدرة الشرائية للطبقة المتوسطة و الفقيرة.

و يؤكد بعض المعلقين على الازمة، أن حالة الاحتقان السائدة تعتبر نتاجا لسياسة الحكومة التي اعتمدت على اضطهاد قاعدة الهرم السكاني في بلادنا، مقابل الامتيازات الممنوحة لكبار المستثمرين، و الاثرياء الذين ينتمي اليهم السيد رئيس الحكومة.

العديد من المواطنين، طالبوا بتدخل ملكي لوضع حد لتطاول الحكومة على جيوبهم، فيما يرفع مئات الالاف من النشطاء شعار “اخنوش ارحل” كردة فعل على السياسة الكارثية التي تنهجها حكومة الرجل على مستوى العديد من القطاعات.

زر الذهاب إلى الأعلى