“أسماك سامة” تباع في الأسواق تهدد صحة المستهلكين بطنجة

ذكرت صحيفة“العلم” لسان حزب الإستقلال في عددها الصادر اليوم الخميس، أن أسماكا تحتوي على مواد مسرطنة وزئبقية تباع للمغاربة في طنجة.

ووفق المصدر ذاته، فالأسماك المعنية يتم صيدها على صعيد المدينة في الشاطئ البلدي الموبوء، وخاصة عند مصبات “الأودية الحارة” التي تفرغ سمومها في قلب الشاطئ، وبصفة أكثر عند مصب واد السواني بالكورنيش.

وتتم عملية الصيد بواسطة شباك الجر التقليدية المعروفة باسم “الهابيكا”، وعيونها تكون ضيقة جدا، لتجرف كل الأصناف حديثة الولادة، والأحجام المحظور صيدها؛ كما أن جمعها يتم بواسطة صناديق بلاستيكية مستديرة.

وتنقل هذه الأسماك عبر الدراجات ثلاثية العجلات، لتوزع ما بين سوق السمك المركزي، والمصلى، وبني مكادة، بعد بيع أكبر حصة بمكان صيدها بالشاطئ البلدي، والكورنيش.

ووالصحيفة ذاتها فإن المواد العضوية التي تصبها “الأودية الحارة” بقلب شاطئ طنجة مواد مسرطنة وزئبقية ورصاصية، وهذا يعني أن المستهلك الطنجاوي معرض للإصابة بأمراض عديدة وخطيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى