سلطانة خيا قطعات الحس

المحرر من العيون

 

لم تظهر المدعوة سلطانة خيا منذ تفجير فضيحة امتلاكها لشقة بمدينة أليكانطي الاسبانية، قالت عدد من المصادر أن قيمتها تتجاوز المائة مليون سنتيم، و قد تساءل عدد من المتتبعين لهذه القضية عن أسباب عدم تعقيب سلطانة على هذا الخبر الذي تم تداوله على نطاق واسع.

وسبق لعدد من وسائل الاعلام، بما فيها تلك الموالية لجبهة البوليساريو، أن نشرت مقالات تفيد بامتلاك سلطانة خيا للشقة المذكورة، تضمنت مقاطع صوتية أرسلتها هذه الاخيرة الى احدى صديقاتها تطالبها من خلالها بعرض الشقة للكراء مقابل مبالغ متفاوتة، لتعود الى مطالبتها بنزع صورها المثبتة على الجدران بعد انتشار الخبر.

العديد من المهتمين بقضية الصحراء، تساءلوا عن اسباب التزام سلطانة خيا بالصمت و عدم تعقيبها على تلك الاخبار، فيما أوضح بعض هؤلاء أن المعنية بالامر لم تجد شيئا تدافع به عن نفسها، خصوصا بعد تسربب مقاطع بصوتها تؤكد صحة ما تم نشره بخصوص هذا الموضوع، و هو ما وضع مناضلة مدينة بوجدور في موقف حرج أمام البوجدوريين الذين لطالما تعاطفوا معها بسبب ادعائها للفقر المدقع.

ولم تظهر سلطانة منذ أن تم تسريب معلومات حول امتلاكها لشقة باسبانيا، لا على المستوى الاعلامي ولا حتى في الشارع حيث ألفت الخروج لممارسة العنتريات و توثيقها بالصوت و الصورة من أجل الترويج لشخصها، و الظهور في ثوب المناضلة النزيهة التي تجمع التبرعات من  للدفاع عن اطروحة البوليساريو، فيما يتوقع المتتبعون لها أن تتهاوى شعبيتها لدى الرأي العام الانفصالي.

زر الذهاب إلى الأعلى