أزمة الخبز تضرب مخيمات تندوف

يشتكي سكان مخيمات تندوف من أزمة خبز خانقة بسبب ندرة مادة الطحين.

ونشر إنفصالي يدعى بودا مصطفى على صفحته في الفيسبوك:”ما يلاحظ في هذه الفترة و خاصة في المخيمات و في كل خيمة هو ندرة مادة ” الفرينة* التي خلقت أزمة خانقة في عدم توفر الخبز و تعطل المخبزات عن العمل فمدينة تندوف التي كانت متنفس كبير في توفير الخبز أصبحت هي الأخرى تعانى مما خلق أزمة حقيقة تعتبر ضرورية و من الأساسيات للغذاء اليومي ، فمنذ وقت طويل ما يقارب ثلاث اشهر لم يوزع الهلال الاحمر الصحراوي مادة الدقيق على المخيمات كما أن الكميات التي كانت متبقية كانت من نصيب التجار ، مما جعلنا في أزمة لا ينبغي السكوت عنها ابدا مدام أنها من الأساسيات و ليست من الكماليات ، نتمني من السلطات أن يقدم مساعدات استثنائية لشراء الدقيق أو التنسيق مع أحد الجهات لأن الوضع لم يعد يطاق و المواطن أصبح يحتج من أجل الفرينة”.

وفي منشور مماثل، سبق لمصطفى سلمة ولد سيدي مولود، القيادي السابق ب”البوليساريو” والعائد إلى أرض الوطن، أن سلط الضوء على التجويع الذي تعانيه ساكنة مخيمات تندوف.

وقال، في تدوينة على حسابه في الفيسبوك عنونها  “حينما يصير الخبز أغلى من المازوت”، أنه “على الحدود القريبة من حيث اهدى شاب مغربي يعيش في منطقة جبلية معزولة لسائحتين رغيف خبز.

هناك آلاف الاطفال في عز ليالي البرد القارس يتضورون جوعا، يريدون شراء رغيف خبز فلا يجدوه”.

وأضاف أن “الخبز في المخيمات هذه الأيام سلعة نادرة، بعد ان أصبحت مخزونات مفوضية غوث اللاجيين في الرابوني فارغة بسبب اعتمادها على السوق الجزائرية”.

وتابع أن “مدينة تيندوف القريبة، بسبب أزمة الدقيق في الجزائر، منذ ثلاثة أيام لا تجد مخابزها ما تخبزه”.

زر الذهاب إلى الأعلى