لمن شكك في مقال امتلاك سلطانة خيا لشقة في اسبانيا… تفضلوا الدليل”فيديو”

المحرر بوجدور

 

توصلت جريدة المحرر بعشرات الاستفسارات من مواطنين مقيمين بالصحراء، حول المقال الذي تطرقنا من خلاله الى امتلاك المدعىة سلطانة خيا لشقة بمدينة أليكانطي الاسبانية، و قد شكك العديد من هؤلاء في صحة المعلومات التي تضمنها مقالنا بدعوى علمهم علم اليقين بالفقر المدقع الذي تعيشه المعنية بالامر و استحالة أم تمتلك منزلا بمدينة العيون فبالاحرى اسبانيا.

ننشر كتعقيب على من شكك في مصداقية معلوماتنا، تسجيلات صوتية، لسلطانة، تتحدث من خلالها مع معارفها حول امكانيات كراء الشقة التي تفوق قيمتها المائة مليون سنتيم، لفترات محدودة، و هو ما يذر عليها مبالغ مالية محترمة تصل الى ثلاثة ملايين شهريا، و نحن متأكدون من أن من شككوا في مقالنا لن يجدوا صعوبة في التعرف على صوت سلطانة خيا.

المدهش في استفسارات المتابعين لجريدتنا، هو أن من بينهم من أكد يقينا على أن سلطانة لا تمتلك المال لشراء منزل باسبانيا، و تصريحهم بأنهم قد ساعدوها ماديا في أكثر من مناسبة بعدما عاينوا الفقر الذي تعيش فيه رفقة أختها الواعرة بمنزل والديهما الكائن بحي لقبيبات بمدينة بوجدور، و هو ما سيشكل صدمة بالنسبة لهؤلاء و سيجعلهم يراجعون حساباتهم في التعامل مع الحيات و الافاعي من بنات آدم.

سلطانة خيا، اشترت منزلا باسبانيا، من الاموال التي كانت المخابرات الجزائرية تخصصها للمضحوك عليهم بمدينة بوجدور، مستغلة فرصة فراغ الساحة من الانتهازيين امثالها، و من من شأنه أن ينافسها على الاستفادة من الدعم، و هو ما جعل منها المحاور الوحيد للجزائر ببوجدور، تتلقى المال لتنظيم المظاهرات و توزع الفتاة على التلاميذ بينما تحتفظ بحصة الاسد لنفسها.

زر الذهاب إلى الأعلى