تبون يستقبل عباس وشنقريحة يطير إلى مصر.. هل تبحث الجزائر عن الوساطة مع اسرائيل؟

يبدو أن  النظام الجزائري متوتر منذ زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى المغرب وتوقيع الرباط وتل أبيب لإتفاقية عسكرية هي الأولى من نوعها بين البلدين.

التوتر الجزائري عبرت عنه تصريحات مسؤولين جزائريين وعلى رأسهم وزير الخارجية رمطان لعمامرة، الذي أكد أن كل خطوة تخطوها السلطات المغربية ضمن تحالفها العسكري مع “الكيان الصهيوني” تبعدها كثيرا عن الجزائر وشعبها، مؤكدا إن التحالف العسكري المغربي الإسرائيلي يعكس تقاطع مسارين وتوسع إقليمي مدفوعين بإنكار وجود شعبين محرومين من حقوقهما غير القابلة للتصرف.” على حد تعبيره.

زيارة غانتس إلى الرباط تبعها تحرك جزائري، إذ طار الفريق شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري إلى مصر والتقى، على هامش مشاركته في الطبعة الثانية لمعرض الدفاع بالقاهرة، الفريق أول محمد أحمد زكي محمد، وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري.

كما التقى شنقريحة، مع رئيس أركان القوات المسلحة المصرية الفريق أسامة عسكر، وتباحث الجانبان وفق بلاغ رسمي الوضع السائد في شمال إفريقيا وفضاء الساحل الصحراوي.

وبدوره، استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أول أمس الأحد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر.

وأعلن تبون خلال مؤتمر صحفي على هامش استقباله لعباس أن الجزائر قررت استضافة “ندوة جامعة” للفصائل الفلسطينية بعد التشاور مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قريباً، من دون تحديد تاريخ.

وفي ظل هذه التحركات، رجحت تقارير إعلامية غربية أن تكون الجزائر تبحث عن الوساطة مع اسرائيل، قد يليها فيما بعد تطبيع العلاقات بين البلدين وتبادل البعثات الدبلوماسية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى