المغرب أعاد جمهورية الخيام البالية الى حجمها الحقيقي

المحرر الرباط

 

تأكد للجميع أن جبهة البوليساريو قد عجزت عن مجابهة المغرب، و أن قيادتها لا تجيد شيئا سوى الكلام، و منذ أن تدخل الجيش المغربي لتحرير منطقة الكركارات من بعض الموالين للجبهة الذين قطعوا الطريق من و الى موريتانيا، بدأت حقيقة جمهورية الخيام البالية تنجلي، و تفضح معها القوة الضاربة في افريقيا.

اعلنت جبهة البوليساريو عن فسخ اتفاقها مع المغرب على إيقاف اطلاق النار، و شنت عددا من الهجمات المحتشمة على نقاط المراقبة المغربية الموزعة على طول الشريط الحدودي مع الجزائر، من أجل در الرماد في عيون اتباعها الذين بدأوا يفقدون ثقتهم فيها، غير أن المغرب تصدى لتلك الهجمات التي سقط فيها عشرات المرتزقة بعتاد الجيش المغربي.

لم تتقبل الجبهة هزيمتها، فتمسكت ببصيص امل تحقيق نتيجة ايجابية من شأنها اعادة الثقة للموالين لها، لكن دون جدوى، و ظل الجيش المغربي واقفا على حدوده يدافع بأريحية على الوطن، و كنا نسمع في كل مرة تدمير اليات تابعة للجبهة، و قتل مرتزقة حاولوا الوصول الى الحدود، و لهذا اكتفت البوليساريو بالمهاجمة من بعيد، و اطلاق صواريخ مهترئة بشكل عشوائي على مراكز المراقبة المغربية لكن دائما دون فائدة.

و بينما فضل المغرب التزام الصمت حيال ما بجري على حدوده، و الدفاع عن ترابه دون كثرة كلام، كانت الجبهة تصدر بيانا في كل صباح تشرق فيه الشمس عليها و هي لازالت موجودة، تتعمد من خلاله ممارسة الكذب و التضليل و تدعي تتفيذها لهجمات، على طريقة صحاف العراق الذي اعتقلته امريكا دون أي عناء، بعدما استطاع تضليل الناس بخطاباته عبر وسائل الاعلام، ليتضح في الاخير أنه كان يكذب ليس الا.

ظهور طائرات الدرون المغربية، لم يشكل مفاجأة بالنسبة للبوليساريو و القوة الضاربة التي تدعمها، بل أنه أعاد جمهورية الخيام البالية الى حجمها الطبيعي، و جعلها في موقف حرج أمام من كانوا يصدقون بلاغاتها، حتى أن بعض هؤلاء أكدوا على أن المغرب يصطاد عناصر البوليساريو كما لو أنه يمارس هواية القنص في إحدى المحميات، و قد أصبح بإمكان الضباط المغاربة تدمير احلام المرتزقة فقط بالضغط على أزارار آلة التحكم و كأنهم يلعبون الفري فاير.

تأكد للرأي العام و لكل مهتم بقضية الصحراء، أن ما تمتلكه المملكة المغربية من عتاد و اسلحة، كفيل بمسح البوليساريو من الخريطة، و حتى الجزائر التي لطالما اعتبرتنا عدوها التقليدي استوعبت خطورة جر المغرب الى حرب معها، فاكتفت باحراق الشاحنات و اتهام الجيش المغربي بتدميرها، و بدأت تنهج خطط جديدة لضرب المملكة المغربية في اقتصادها، كوقفها لاتفاق انبوب الغاز إياه و الذي لم يؤثر على المغرب و لم يساهم في اطفاء مصباح واحد في شوارع الرباط.

 

زر الذهاب إلى الأعلى