مصادر: المغرب حصّن نفسه في صمت و مستعد للحرب كيفما كانت

المحرر العيون

 

اكدت مصادر مطلعة، على أن المملكة المغربية قد عنلت طيلة السنوات السابقة على تقوية نظامها الدفاعي، و قد تمكنت من الحصول على معدات حد متطورة ستعادها على حماية حدودها و الضرب بقوة عند اللزوم.

و قالت مصادرنا، أن المغرب قد استدرك مجموعة من الاشياء و ركز على تطوير منظومته العسكرية على جميع المستويات، و ذلك بعدما تأكد من أن جارته الشرقية لن تتوقف عن معاداته و ستعمل المستحيل من أجل وقوع حرب بينه و بين جبهة البوليساريو،

المغرب و منذ تحرير منطقة قندهار من قبضة المرتزقة، دخل في مرحلة جديدة من طريقة تعامله مع جواره، و بدأ بتحرك بحزم لمجابهة أي تحركات مشبوهة على مستوى حدوده الجنوبية و الشرقية، لكن ذلك لم يتم الا بعدما حصن نفسه بشكل جيد سيجعله يربح أي مواجهة عسكرية قد تحدث بسبب استفزازات الطرف الاخر.

و تمكن المغرب من احكام قبضة المراقبة على طول شريطه الحدوده مع الجزائر و موريتانيا، بفضل رادارات جد متطورة قادرة على كشف تحركات قط بالمنطقة، كما عزز منظومة دفاعه بطائرات درون ذات منظومة معقدة، تتدخل بدقة فائقة لتحييد الخطر عن المنطقة.

من جهة أخرى، استطاعت القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، من اعادة هيكلة مواردها البشرية بشكل يمكنها من توزيع نقاط قوتها على طول الحدود، وذلك بعد سلسلة من التدريبات المحلية و الدولية التي ساهمت بشكل كبير في تطوير مهارات الجيش و الرفع من معنويات ابطاله.

السياسة الجديدة للقيادة العسكرية، قلصت بشكل كبير من حظوظ المرتزقة في مواجهة الجيش المغربي، و جعلت الجزائر أمام قوة عظمى يستحيل الفوز بمعركة عسكرية في مواجهتها، و هو ما تعيه جارتنا الشرقية جيدا و ما يجعلها تكتفي بالتهديد دون التجرؤ على القيام بأية خطوة غير محسوبة العواقب قد تساهم في انقراضها.

زر الذهاب إلى الأعلى