الاتحاد الاروبي يعيد سلطانة خيا الى حجمها الطبيعي

المحرر من العيون

لم تتمكن الناشطة الانفصالية  سلطانة خيا، من العبور الى مرحلة الكبار، الى جانب المتنافسين على الظفر بجائزة سخاروف لحرية الفكر، التي ينظمها الاتحاد الاروبي لتكريم الأشخاص أو المؤسسات الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الفكر.

و أعادت اللجنة المنظمة للجائزة، ملف ترشيح سلطانة خيا، للجهات التي ظلت تسابق الزمان لتمكين ابنة مدينة بوجدور الواقعة جنوب المغرب، من المرور الى نهاية المنافسات، و ذلك بعدما تأكد المنظمون من أنها تفتقد لمقومات الحصول على جائزة من هذا الحجم.

و حسب مصادر مطلعة، فإن القائمين على المسابقة، قد اكتشفوا بأن سلطانة خيا، قد حاولت طيلة الفترة السابقة، اختلاق مشاكل مجانية مع السلطات بمدينة بوجدور تحضيرا لترشحها للتنافس على جائزة سخاروف، و ان هذه السيدة ليست مناضلة حقوقية بمستوى يسمح لها بمنافسة الكبار، كما انها ليست حاملة لاي فكر يمكن مناقشته على مستوى اللجان.

و يعتبر رفض ترشيح سلطانة للتنافس على جائزة سخاروف، بمثابة ضربة موجعة للمخابرات الجزائرية، التي فشلت معركة أخرى على مستوى الاتحاد الافريقي، خصوصا و أنها قد خصصت مبالغ مالية خيالية لتحركات الانفصالية المغربية داخل مدينة بوجدور، في اطار تحضيرها لدخول منافسات الجائزة، ليأتي الرد موجعا من قبل البرلمان الاروبي الذي أعاد سليطينة “كما يحلو لبعض الصحراويين تسمينها” الى حجمها الطبيعي.

زر الذهاب إلى الأعلى