الملك يترأس أول مجلس وزاري في عهد حكومة أخنوش

يرتقب ان يترأس الملك محمد السادس مجلسا وزاريا، خلال الأيام القليلة المقبلة، بمدينة فاس بحضور كافة وزراء حكومة عزيز أخنوش التي تم تعيينها من طرف جلالته الأسبوع المنصرم بالقصر الملكي بفاس.

ومن المنتظر أن يكون هذا المجلس الأول من نوعه في عهد حكومة أخنوش بمثابة خارطة طريق للحكومة الجديدة في ما يتعلق بالتنزيل الفعلي للنموذج التنموي.

وقال الملك محمد السادس في خطابه الموجه إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية الحادية عشرة:”

والحكومة الجديدة مسؤولة على وضع الأولويات والمشاريع، خلال ولايتها، وتعبئة الوسائل الضرورية لتمويلها، في إطار تنزيل هذا النموذج.

وهي مطالبة أيضا، باستكمال المشاريع الكبرى، التي تم إطلاقها، وفي مقدمتها تعميم الحماية الاجتماعية، التي تحظى برعايتنا.

وفي هذا الإطار، يبقى التحدي الرئيسي، هو القيام بتأهيل حقيقي للمنظومة الصحية، طبقا لأفضل المعايير، وفي تكامل بين القطاعين العام والخاص.

وهو نفس المنطق، الذي ينبغي تطبيقه، في تنفيذ إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، والإصلاح الضريبي، وتعزيزه في أسرع وقت، بميثاق جديد ومحفز للاستثمار.

وبموازاة ذلك، يجب الحرص على المزيد من التناسق والتكامل والانسجام، بين السياسات العمومية، ومتابعة تنفيذها.

ولهذا الغرض، ندعو لإجراء إصلاح عميق للمندوبية السامية للتخطيط، لجعلها آلية للمساعدة على التنسيق الاستراتيجي لسياسات التنمية، ومواكبة تنفيذ النموذج التنموي، وذلك باعتماد معايير مضبوطة، ووسائل حديثة للتتبع والتقويم”.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى