وزارة التعليم تكشف عن السيناريوهات الممكنة للدخول المدرسي المقبل

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن السيناريوهات التي يمكن اتخاذها لتنظيم الدراسة في ظل الوضعية الوبائية التي تعرفها بلادنا.

وأكدت الوزارة أنه سيتم اعتماد نمط “التعليم الحضوري”، في المؤسسات التعليمية التي تتوفر على الشروط المادية لتحقيق التباعد الجسدي، كما هو الشأن بالنسبة للمؤسسات التعليمية بالوسط القروي التي تتميز بأقسامها المخففة، على ألا يتجاوز عدد التلاميذ بالأقسام 20 تلميذا.

كما سيتم اعتماد التعليم الحضوري، في المؤسسات التعليمية التي تم تلقيح جميع تلاميذها.

في حين سيتم اعتماد نمط التعليم بالتناوب بين ” التعليم الحضوري” و”التعلم الذاتي” في باقي المؤسسات التعليمية.

أما بخصوص نمط “التعليم عن بعد” فسيتم اعتماده استجابة لرغبات الأسر أو عند اكتشاف بؤرة وبائية داخل مؤسسة تعليمية.

هذا، وسيتم تطبيق هذه الأنماط التربوية، حسب وضعية كل مؤسسة تعليمية على حدة، مع تخويل صلاحية اعتماد النمط المناسب إلى السلطات الترابية والتربوية والصحية المحلية.

وفي جميع الحالات ستتم مواصلة التطبيق الصارم للتدابير الوقائية للحماية الفردية والجماعية الواردة في البروتوكول الصحي المعتمد داخل جميع مؤسسات التربية والتكوين والذي سيتم تحيينه كلما دعت الضرورة إلى ذلك على ضوء توصيات السلطات الصحية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى