“لي عضو الحنش تايخاف من الحبل”.. المواطنون “متخوفون” من تعفن الأضاحي مجددا رغم “بهرجة أونسا”

المواطنون يواجهون تخوفا كبيرا من أضاحي العيد، ولاسيما أمام “الفضيحة” التي تورطت فيها “أونسا” في وقت سابق، واحتجاجات المتضررين بعد تعفن الأضاحي بعد أيام قليلة من ذبح الأكباش .

ويتساءل متتبعون للمشهد، عن ما إذا كان المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، فعلا قادر على تجاوز هذه الأزمة، أو بالأحرى تخوف المواطن، من إعادة السيناريو المذكور .

وفي نفس السياق، وتتساءل نفس المصادر، عن كيفية الثقة في المكتب وفي إعلانته المتعلقة بجودة القطيع، ولاسيما أن المؤس سة نفسها، سبقت وأن أكدت جودة القطيع لكن العكس ما وقع تماما ، وهو الأمر الذي نتج عنه تضرر عدد كبير من المواطنين، وتعفن أضاحيهم .

هذا وعمد المكتب (أونسا)، إلى إطلاق حملة إعلانية كبيرة، بشأن أضاحي العيد، إلا أن الثقة تظل قليلة في هذه الإشهارات التي لا تتجاوز “البهرجة” التي لا تسمن ولا تغني من جوع .

ويرى مراقبون، أن المرة السابقة التي أكد فيها مكتب السلامة الصحية، جودة القطيع ليفاجئ المواطن البسيط بتعفن أضحيته، تجعل لهذه “اللاثقة” مبررا بمنطق “لي عضو الحنش تايخاف من الحبل”.

زر الذهاب إلى الأعلى