بنكيران و شباط: نموذج صارخ على أن السياسيين اخوان للشياطين

المحرر الرباط

 

كرونولوجيا الاحداث التي وقت بين الاستقلال و البيجيدي، منذ أن قرر حميد شباط أن يغادر حكومة بنكيران، تدل على أن السياسيين هم فعلا اخوان للشياطين، و على أن المثال الدارج “لا ثقة في عتيقة”، لا يمكن أن يطبق الا على أحزابنا السياسية مهما اختلفت مرجعياتها، و مهما كان قادتها أو تظاهروا بأن يكونوا….

 

هل لازلتم تتذكرون الملاسنات، و المزايدات الكلامية التي كان من خلالها يرد كل من شباط و بنكيران على بعضهما البعض؟ و كأننا في سوق خاص للنساء أو حمام شعبي للسيدات، لدرجة أن أحدهما نعث الاخر بخدمة الموساد، و الترويج للداعشية.

 

هل لازلتم تتذكرون قول بنكيران بان خصوما شرسين ويتمتعون بأموال جمعوها بالطرق التي تعلمون ، مخاطبا القيادات الجهوية لحزبه، قبل أن يوجه ضربة قاسية إلى حميد شباط، أمين عام حزب الاستقلال، عمدة مدينة فاس، الذي قال عنه إنه جمع أموالا طائلة وعليه أن يقول لنا كيف جمع تلك الأموال، وهو الذي كان نقابيا بسيطا.

 

انسوا الامر أيها التعساء، فان لكم خمس سنوات اخرى، مع وزراء استقلاليين و معهم بيجيديون بنكهة اشتراكية، احتفالا بتحالف الشيطان، الذي وحد المتنور بالداعشي، و الكافر الفاجر بالعلامة العارف بالله، أنتم من اختار مصير الوطن فلتتحملوا المسؤولية و لتنتظروا مزيدا من الوقت لكن لاتنسوا ان السياسيين اخوان للشياطين…. انتهى.

زر الذهاب إلى الأعلى