لشكر متحدثا عن ترشحه..لدي حنين دائم لدهاليز البرلمان وكواليسه..

قال إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية  إن أهم مدرسة سياسية هي البرلمان، مؤكدا أن لديه حنين دائم لدهاليزه وكواليسه ومناقشة النصوص والرقابة التي تمنح الكثير من الحيوية والدينامية.

وقال لشكر في حوار له مع جريدة القدس العربي في جوابه على سؤال حول ترشحه من جديد على رأس حزب الوردة أن :”القرار ليس بيدي، وللإشارة فقد اشتغلت لأربع ولايات برلمانية طيلة 20 سنة، وأعتبر أن البرلمان المدرسة السياسية الأهم في البلاد”.

وأضاف الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي:”الحسن الثاني رحمة الله عليه، كان يقول لو لم أكن ملكا لاخترت أن أكون مُنتَخبًا. وأنا في التوجه نفسه أقول إن أهم مدرسة سياسية هي البرلمان، ولدي حنين دائم لدهاليزه وكواليسه ومناقشة النصوص والرقابة التي تمنح الكثير من الحيوية والدينامية”.

وزاد لشكر:”في آخر ترشيح لي، أذكر أن الصحافة فتحت عليّ نيرانها وانتقدت غياب التجديد والتشبيب وتكرار الوجوه نفسها، أنا في حيرة من أمري. أخاف أن ينقلب الأمر إلى نوع من التضليل والتدليس على الرأي العام واعتباره مسألة طموح شخصي، وهو ما أنفيه”.

وعن توقعاته وطموحات حزبه خلال الإنتخابات التشريعية المقبلة قال لشكر:” طموحنا أكبر من الحصول على مراتب متقدمة، الاتحاد الاشتراكي إلى جانب ثلة من الأحزاب لا يتعدى عددها أصابع اليد الواحدة، كلها في خط انطلاق واحد، وكلها مؤهلة للمنافسة على المرتبة الأولى بارتباط بالدستور المغربي وما تعنيه المرتبة الأولى من إمكانيات لتدبير الشأن العام”.

زر الذهاب إلى الأعلى