هل تورطت المخابرات الجزائرية في تصفية رئيس تنسيقية الحركات الازوادية في مالي؟

تحدثت صحيفة الجزائر تايمز عن دور للمخابرات الجزائرية في تصفية سيدي إبراهيم ولد سيداتي رئيس تنسيقية الحركات الازوادية في مالي.

وقالت الصحيفة أن الجهات التي تقف وراء الهجوم الذي قتل فيه ولد سيداتي:” لا تريد خيرا لمالي ولا للماليين وإنما تخدم أغراضها الخاصة ومصالح القوى الخارجية ومخططاتها في البلاد وأن الجهة المسؤولة عن الحادث الأخير بصورة واضحة هي “المخابرات الجزائرية”، على حد تعبير الصحيفة ذاتها.

وكانت الجزائر من الدول السباقة لإدانة اغتيال رئيس تنسيقية الحركات الأزوادية، ووصف بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، ولد سيداتي بأنه “رجل التوافق الذي لعب دورًا رئيسيًا وحاسمًا في المفاوضات وتنفيذ اتفاق السلام وفي المصالحة في مالي”، مشيرا إلى إسهامه في تقريب وجهات النظر بين حركات “الطوارق” التي تمثل سكان شمال مالي، والحكومة المركزية في مالي، ما أسهم في التوصل إلى اتفاق الجزائر بين كل هذه الأطراف، والجاري تطبيقه بنجاح حتى الآن.

ولقي ولد سيداتي مصرعه في حادث إطلاق نار من طرف مسلح مجهول أطلق النار، الثلاثاء الماضي، في منزله في حي سيراكرو بالعاصمة المالية بماكو، حيث أُصيب بإصابة خطيرة نُقل على إثرها إلى المستشفى، كما أُصيب رجل كان برفقته خلال الحادث، ولم تستطع الأطقم الطبية إنقاذه، ليُعلن عن وفاته في وقت لاحق.

زر الذهاب إلى الأعلى