بسبب منطقة العرجة..هل يحرك المغرب ورقة المياه في وجه الجزائر؟

بالتزامن مع  استفزازات الجزائر في  منطقة العرجة بعد إرغام فلاحين مغاربة على ترك وحات النخيل التي كانوا يرعونها قرب فكيك تتحدث بعض المصادر عن تحريك المغرب لورقة المياه في وجه الجزائر.

حيث أن استمرار المغرب في سياسته الموروثة في في عهد الحسن الثاني في بناء السدود سيؤدي إلى قطع بعض الأودية التي تصب في الجزائر وأكثر من ذلك أصبح بعض الجزائريين يتحدثون عن تعرض مدن  بكاملها للعطش نتيجة التصرف المغربي.

وعلق بغض الساخرين بأن بناء السدود سيمنع مواقع التواصل الإجتماعي الجزائرية من القول بأن نفايات المغرب تصل إلى الجزائر عبر وديان المنطقة الشرقية، وهو ما كان موضوع شكايات للأمم المتحدة.

وسبق أن عرفت مواقع التواصل الاجتماعي أزمة إفتراضية بين نشطاء البلدين بسبب تدفق مياه سد “تيزي” الجزائري إلى الأراضي المغربية، خاصة بعد انتشار مقاطع فيديو لفلاحين جزائريين، يتهمون المغرب بسرقة مياه سدودهم.

كما نشرت قناة النهار الجزائرية في وقت سابق، مقاطع توثق شهادات فلاحين غاضبين، على تدفق مياه سد “تيزي”، لمنطقة بني بوسعيد الحدودية بولاية تلمسان، عبر الوادي إلى الأراضي المغربية، ويطالبون المسؤولين بالتدخل من أجل وقف هذه التسربات، إذ قال أحدهم “حنا بنينا السد وهما يستغلوه”.

وتوجد العديد من الأنهار المغربية التي تنطلق من مناطق مغربية و تصب في الجزائر.

وخلال الأيام القليلة الأخيرة، ارتفعت حدة الأزمة في العلاقات بين المغرب والجزائر بعد أن طلبت الأخيرة من مزارعين مغاربة إخلاء منطقة العرجة قرب فكيك الحدودية في أجل أقصاه 18مارس، ما أثار “استنكار” المزارعين المغاربة الذين يستثمرون في هذه الأراضي منذ سنين طويلة والذين نظموا احتجاجات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى