الجيش المغربي يتحرك لربط “حزام الأمان” بخط حدود الصحراء مع موريتانيا والجزائر

كشفت مجلة ”جون أفريك“الأسبوعية الفرنسية، فى عددها الصادر يوم أمس الأربعاء ، أن القوات الملكية المغربية وسعت تواجدها الميداني في الصحراء، حيث تمكنت فى الآونة الأخيرة من توسيع ”حزام الأمان“ ليصل إلى أجزاء مهمة من خطوط حدود الجارتين موريتانيا والجزائر .

وحسب تقرير للصحيفة الفرنسية فالقوت المسلحة الملكية تنفذ حاليا عمليات متواصلة لإعادة بسط سيطرته على المناطق التي اعتبرتها جبهة البوليساريو الإنفصالية “محررة”.

وبعد الكركرات في شهر نوفمبر الماضي ومد الحزام إلى جزء مهم من خط حدود إقليم الصحراء مع موريتانيا، وسعت القوات المسلحة الملكية المغربية مؤخرا جدارها الدفاعي بمقدار 50 كيلومترا في تويزكي بإقليم أسا زاك، ويقع هذا الامتداد الجديد على بعد 3 كيلومترات من الجدار الجزائري ويشكل مفترق طرق بين الجدار الرملي الذي يمتد من الكركرات إلى جبال وركيز.

وأضافت الصحيفة الواسعة الإنتشار في إفريقيا أن جبهة البوليساريو لا تطالب بإقليم أسا زاك لكنها تتطلع إلى تنفيذ هجمات في الإقليم، إلا أنه من أجل الوصول إلى هذه المنطقة يجب على عناصر البوليساريو عبور خطوط الدفاع الجزائرية، الأمر الذي لا يمكن أن يتم إلا بموافقة الجزائر.

وقد استُخدمت “جبل وركيز” منذ الثمانينيات من قبل عناصر البوليساريو لتنفيذ عمليات تسلل والاقتراب من نقاط دفاع الجيش المغربي، على حد تعبير الأسبوعية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى