بعدما قتل والدته.. أربعيني ينتحر بإلقاء نفسه من نافذة مستشفى بوجدة

أقدم شخص كان موضوعا رهن الحراسة الطبية بمستشفى بمدينة وجدة، على وضع حدا لحياته،  وذلك بعدما ارتمى من نافذة مرفق صحي بالطابق الثاني، بحسب ما علم لدى ولاية أمن وجدة صباح اليوم السبت 06 مارس الجاري.

ووفق بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، فإن الهالك، البالغ من العمر 40 سنة، كان قد أقدم، في الثالث من شهر فبراير المنصرم، على تعريض والدته للضرب والجرح المفضي للموت داخل مسكنها بمدينة جرسيف، قبل أن يضرم النار عمدا في جسده، مما تسبب له في حروق خطيرة نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، في أفق إخضاعه للبحث القضائي حول الأفعال الإجرامية المنسوبة له.

واضاف المصدر ذاته أن المعطيات الأولية للبحث، وكذا المعاينات المنجزة، تشير إلى أن المشتبه فيه كان يخضع لعلاج نفسي، بالموازاة مع علاجات الحروق الخطيرة التي أصيب بها، وذلك قبل أن يعمد صباح اليوم إلى الانتحار.

وقد تم، وفق البلاغ، فتح بحث قضائي في هذه النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.

زر الذهاب إلى الأعلى