و أخيرا… دنيا الفيلالي تصل للنجومية

المحرر

يبدو أن اليوتوبرز المختبئة في آسيا، و التي تقضي أيامها متجولة بين المعامل السرية في الصين، بحثا عن المنتجات المزورة كي تعيد بيعها للمغربة، أو عن “الأدوات الجنسية” رديئة الجودة، التي تصدرها الى المغرب عن طريق شركة زوجها، قد حققت الشهرة فعلا، و تحولت الى نجمة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.

إقدام الفيلالي على التبليغ عن فيديو نشرناه يوم أمس على يوتوب، بالادعاء أنه ملكية فكرية، جدب انتباه العديد من وسائل الاعلام المغربية، التي بحثت في الموضوع و تعمقت فيه قبل أن تكتشف أن المعلومات التي نشرناها صحيحة، فأعادت نشر نفس الفيديو على صفحاتها الفايسبوكية.

و وصلت الفيلالي الى النجومية هذا الصباح، كأشهر مهاجرة مغربية تصدر الدمى الجنسية الى المغرب، بعدما ظلت ترتدي ثوب الاخت الفاضلة المدافعة عن حقوق المغاربة، و من يدري، فربما كانت تدافع من خلال الفيديوهات التي تنشر على قناتها، عن زبنائها المتورط أغلبهم في قضايا جنسية، منها من بث فيها القضاء و منها من لازال متداولا في ردهات المحاكم.

لماذا تختار دنيا، المتابعين على خلفية قضايا جنسية، كي تدافع عنهم، إن لم يكن للأمر علاقة بنشاطاتها الموازية لما تقوم به كمديرة مبيعات لشركة زوجها المختصة في تهريب الادوات الجنسية الصينية، المعروفة بجودتها الرديئة، و بخطرها على صحة الانسان، و لكم أن تتأكدوا من الاشخاص الذين دافعت عنهم الفيلالي و أن تشغلوا جزءا بسيطا من أدمغتكم كي تحصلوا على اجابه لهذا السؤال.

كلما تم تداول فضيحة جنسية لأحدهم، يظهر البعض كي يتهم السلطات المغربية بفبركة الملفات ضد المعارضين و المنتقدين، لكن لماذا لا يمكن فتح باب النقاش حول امكانية تواجد عصابة أفرادها يعانون من اختلالات جنسية و يدافعون عن بعضهم البعض بمنهجية رابح-رابح، بل و يكملون بعضهم في تبادل الفكر و الخبرات و حتى الادوات الجنسية التي لا يربح منها ماديا سوى آل الفيلالي المقيمون في الديار الآسيوية.

زر الذهاب إلى الأعلى