محمد حاجب… المعتقل السياسي!!!!

المحرر الرباط

 

إذا كان البعض يعتقدون بأن محمد حاجب كان معتقلا سياسيا في المغرب، فلابد من أن نوضح لهم عددا من الحقائق التي لا يعرفها الكثيرون، فقط من أجل توضيح الرؤيا و الكشف عن الحقيقة التي يرفض حاجب شخصيا، بأن تخرج للتداول بين الناس حتى لا يفضح أمام الرأي العام.

أول ما يجب أن يعلمه الراكضون وراء لايفات محمد حاجب، هو أنهم أمام شخص اندفاعي، بشهادة من عاشروه في السجن، و قد تسبب لزملائه داخل المؤسسات السجنية التي مر منها في العديد من المشاكل، و ورط سجناء في مشاكل لا تعد ولا تحصى حتى أصبح طيلة الفترة الاخيرة التي قضاها رهن الاعتقال منبوذا من طرف من يشاركونه الاراء و التوجهات.

محمد حاجب، و بسبب اندافعه و لسانه السليط، تسبب للعديد من السجناء في مشاكل مع الادارة، وصلت حد العقوبات التأديبية، و الترحيل الى مؤسسات أخرى، بينما كان يتمتع بامتيازات لا يستفيد منها إخوانه الملتفون حوله، بكل بساطة لأن مهمته الاولى و الاخيرة كانت هي “تبياع لعجل” للآخرين عبر استدراجهم للخوض في المواضيع المحظورة ثم الوشاية بهم للموظفين.

ننشر الشريط أسفله، كي نوضح للرأي العام حقيقة “حزاقة العرس” التي كانت تعيش وسط المعتقلين على خلفية ماكان يعرف بقضية السلفية الجهادية،  و ندعو القراء الأعزاء الى التمعن في الاشخاص الظاهرين في هذا الفيديو، و مكان تجمعهم، ثم في طارزان الذي اختار سقف السجن دونا عن بقية زملائه، كي يتأكدوا من أنهم أمام شخصية تعاني من خلل نفسي، تسكن في جسد مريض يحب أن يظهر مختلفا عن الناس، و يعشق كثيرا la remarque، حتى داخل السجن.

 

لابد من التساؤل عما إذا كان محمد حاجب، قد تعرض فعلا للتعذيب كما يدعي في لايفاته، أم أنه يكذب على الرأي العام، و يضحك على الذقون من خلال دغدغة المشاعر، و كي نجيب عن هذا السؤال، لابد من العودة الى شهود عيان، كانوا يعيشون مع حاجب داخل السجن، وهنا، قد تكون شهادة بوشتى الشارف كافية لتكذيب سي حاجب و فضحه، خصوصا عندما يقر الشارف بأنه هو نفسه قد كذب في الماضي لنفس الاسباب التي يكدب لأجلها صاحبنا.

و بالعودة الى “تبياع لعجل” التي كان يمتهنها محمد حاجب داخل السجن، نترك لكم هذا الشزيط الذي يظهر فيه محمد حاجب و هو يتحدث عن شخص أصيب خلال مواجهات نشبت بين موظفي السجن و سجناء ملف السلفية الجهادية، و ندعوكم الى الاستماع الى كلامه بعناية، ثم التحقق من حالته البدنية، بعد ذلك نتساءل في حضرتكم: “لماذا لم يصب سي حاجب أثناء هذه المواجهات؟” و “لماذا ذكر حاجب الموت أكثر من مرة في معرض حديثه؟”

 

سنجيب عن تساؤلاتنا بأنفسنا، سنختم بذلك هذا الجزء، و نؤكد على أن حاجب لم يصب لأن كان يلعب دور الشيطان في تلك المواجهات، و كان يدفع بالناس الى التهلكة ثم يتخد لنفسه مكانا في مؤخرة القوم، و يكتفي بالمشاهدة، أما حديثه عن الموت و الشهادة، فأكبر دليل على فكره المتشبع بالارهاب و التطرف، و إيمانه بسفك الدماء طمعا في الحور العين و أنهار الخمور التي يعتقد أن بإمكانه أن يسبح فيها بعد ملاقاته لربه، أو كما أوهموه بذلك… يتبع

 

زر الذهاب إلى الأعلى