الجزائر مريضة بمرض إسمه ” المغرب”

في الوقت الذي تواصل فيه الدول البحث عن جرعات لقاح فيروس كورونا، على الجزائر أن تبحث عن دواء يخفف عنها ما تعانيه من آلام بسبب المغرب.

إن ما تعانيه الطبقة الحاكمة بالجزائر تظهره أبواقه الإعلامية كل يوم بتصريحات عدائية صادرة عن جنرالات ومسؤولين جزائريين، فحسب ما كشفه ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين فقد أدلت المؤسسات الرسمية الجزائرية بما فيها الحكومة ورئاسة الجمهورية والجيش والأحزاب والبرلمان والأئمة، حوالي 50 تصريحا حول المغرب بصفة عامة والصحراء المغربية بصفة خاصة، وفي ظرف وجيز.

فعوض أن يهتم الإعلام الجزائري والمسؤولين الجزائريين بمعاناة الجزائريين والقضايا الداخلية التي تهم الشعب الجزائري الشقيق، يلجأ إلى الترويج لأكاذيب ضد المغرب، ليصرف بها أنظار المجتمع الدولي وأحرار الجزائر عن الوضع الإجتماعي والإقتصادي الذي وصلته الجارة الشرقية للمغرب.

ولأنه ليس من الإنسانية التشفي في مرض مريض ولو كان “حيوانا”، فلا يسعنا هنا إلا أن نرفع أيدينا إلى العلي القدير أن يشفي الجزائر وإعلام الجزائر ومسؤولي الجزائر من مرض أصابهم إسمه “المغرب”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى