البراق يطفئ شمعته الثانية في أجواء عنوانها “الوقاية أساس الحياة”
المحرر الرباط
تحل اليوم 15 نونبر، الذكرى الثانية لأعطاء جلالة الملك الانطلاقة الرسمية لمشروع القطار الفائق السرعة، و الذي يعتبر قاطرة للتنمية استطاعت أن تجعل بلادنا تكسب الرهان، و جعلت من المملكة المغربية، صاحبة الريادة في القارة الافريقية .
مرور سنتان على اطلاق قطار البراق، هي مناسبة لاستحضار الانجازات التنموية التي ساهم المكتب الوطني للسكك الحديدية في تنزيلها التزاما بتعليمات جلالة الملك، و في احترام تام لمقومات الحكامة الجيدة التي ميزت طريقة تدبير شؤون المكتب على جميع المستويات.
المكتب الوطني للسكك الحديدية، أصدر اليوم، بلاغا صحافيا، استحضر من خلاله، الاحتفالات التي تخللت تدشين انطلاقة اول قطار براق من طرف جلالة الملك و الرئيس الفرنسي، و كيف أن مكتب ربيع لخليع، قد خلق الحدث قبل سنتين و تصدر الصفحات الاولى لكبريات الصحف الافريقية و الاروبية.
و ذكر المكتب بالمجهودات التي يقوم بيها من أجل الوقاية من الاصابة من فيروس كورونا منذ استئنافالعمل عقب الحجر الصحي، و كيف أن الساهرين على سيرورة عمل البراق، قد ركزوا على اقرار مبادئ السلامة الصحية و جعلها أولوية تسبق مداخيل هذا المشروع العظيم و لو بشكل مؤقت الى غاية انتهاء أزمة كورونا.
عمل متناسق بين جميع مصالح مكتب ربيع لخليع، هدفه الاسمى هو الوقاية من الفيروس، يبتدئ بوضع منهاجيات عمل محكمة، يتم تنزيلها على مستوى القطار، حيث يفرض على المسافرين وضع الكمامة و الالتزام بالتباعد الجسدي، بينما تعمل المصالح المختصة على تعقيم القاطرات بطرق مهنية و مضبوطة هدفها تأمين تنقل الاشخاص في ظروف صحية آمنة.
من جهة أخرى، لم تذخر مصلحة التواصل التابعة للمكتب الوطني للسكك الحديدية، من خلال أطرها، جهدا، في تنوير المسافرين و إحاطتهم علما بجميع المستجدات و التدابير المتخدة من طرف باقي المصالح، سالكة في ذلك العديد من القنوات الاي تتلخص أساسا في الموقع الالكتروني للمكتب، أو عبر مركز التواصل مع الزبناء على الرقم 2225، أو وسائل الاعلام .
و يجمع عدد من المتتبعين و النشطاء، على أن كفاءة “شومينو” المغرب، استطاعة أن ترفع الرهان منذ أول يوم تم الاعلان فيه عن حالة الطوارئ الصحية ببلادنا، و هو ما عزز من مؤشر ثقة المواطن في المكتب الوطني للسكك الحديدية، و جعل من البراق قاطرة تنموية استطاعت مجابهة الفيروس اللعين، رافعا شعار “الوقاية أساس الحياة”.
