الكساد التجاري يخرج تجار القرية للاحتجاج

يستعد مجموعة من التجار بمنطقة قرية أولاد موسى بسلا لتنظيم وقفة احتجاجية أمام محلاتهم يوم الجمعة 4 سبتمبر 2020 مع حمل شارات سوداء احتجاجا على ما وصفته الدعوة الموزعة على نطاق واسع للتعبئة للوقفة بمساهمة رئيس الدائرة في كساد التجارة المنظمة وتوسع عدد الباعة الجائلين القارين، كما توصلت جريدة  “المحرر” ببيان تفصيلي موقع باسم المكتب الإقليمي للتجار بسلا المنضوي تحت لواء الاتحاد العام لمقاولات ومهن بالمغرب يشرح تفاصيل المشكل ويحدد الأضرار التي تتخبط فيها التجارة بالمنطقة.
وقد حمل البيان والدعوة مسؤولية الأوضاع لرئيس الدائرة بعد قيام الباعة الجائلين الذين أصبحوا قارين بغلق جميع منافذ القيساريات والأسواق والشوارع والأزقة التجارية؛ بالاضافة إلى  تهاون عناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة في القيام بمهام تحرير الشارع العام في ظل شكوك حول وجود علاقات نفعية بينهم وبين الباعة الجائلين، وأمام عدم تفعيل رجال السلطة المعنيين لاختصاصاتهم المتعلقة بشرطة المرور ومرابطتهم بمكاتبهم بسبب عدم قيام رئيس الدائرة بمهامه كرئيس وكمنسق عمل المجموعة؛
و نبه كذلك نفس البيان إلى انتشار سيارات مملوءة بالملابس الجاهزة بالشوارع وخاصة مما يؤثر على الرواج التجاري ويسبب أضرار لأصحاب المحلات بالقيساريات والشوارع مع  تعرض التجار النظاميين لاعتداءات لفظية وجسدية متكررة من الباعة المحتلين للفضاء العام؛
و في البيان كذلك إشارة إلى تصرفات   عناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة بمناسبة قيامهم بحملات متباعدة زمنيا بحجز سلع التجار النظاميين بدعوى تواجدها خارج المحلات لدفعهم للسكوت عن ظاهرة احتلال الملك العام، علما أن إخراج السلع لا يتجاوز المحل إلا بسنتمترات معدودة والغاية منهم ضمان منافذ إلى المحلات بفعل السيطرة التامة على الطرقات والأزقة وكثافة عدد الباعة الجائلين؛
و حمل نفس البيان المسؤلية لرئيس الدائرة بعد  تزايد تفاقم مشاكل التجار والكساد التجاري رغم الاجتماعات ومراسلة رجال السلطة المعنيين وعمال عمالة سلا على تعاقبهم منذ سنة 2012 على الأقل عبر الاتحاد الإقليمي للتجار بسلا أو جمعيات التجار بخصوص تحرير الملك العام.

زر الذهاب إلى الأعلى