ابن شرطي بمديونة مبحوث عنه في قضايا جنائية يتجول بحرية

 

استغربت ساكنة مديونة لعدم إيقاف ابن شرطي مبحوث عنه من أجل احتجاز واغتصاب قاصر،والهجوم على مقهى في ملكية محام، مدججا بسيفين من الحجم الكبير وفي حالة تخدير متقدمة،”استغربت” لعدم إيقافه وتقديمه للعدالة،ولتستر والده الشرطي عليه وإيوائه وإخفائه عن العدالة.

وقالت مصادرنا إن ابن الشرطي كان قد اقتاد فتاة قاصر نحو إحدى الغرف واحتجزها والتقط لها العديد من الصور ونشر ذلك عبر صفحته الفايسبوكية منتشيا ببطولاته وظهرت الضحية في الصور وهو يجبرها على تقبيله عنوة،ويضع بجانبه سيفا من الحجم الكبير ومخدرات بنفس الغرفة التي يحتجز فيها القاصر الضحية.

وبعد تحريرها تقدم والديها بشكاية في الموضوع إلا أن الشرطي عمد إلى إخفاء ابنه بعد شيوع الخبر بالمنطقة،وقام بتسفيره إلى إحدى المدن الأخرى حيث توجد عائلته في انتظار نسيان الحدث الذي اهتزت له الساكنة لكن بعد فترة عاد المطلوب للعدالة لبيت والده لكن سرعان ما عاد لعالم إجرائمه، حيث تدجج بسفين من الحجم الكبير واقتحم إحدى المقاهي المملوكة لمحام ابن المنطقة و روع زبناء المقهى ملوحا بسيفيه يمينا وشمالا وأفرغ المقهى من زبنائها ومستخدميه تحت التهديد والترهيب بارتكاب مجزرة دموية.

وتزامنا مع ذلك أشاع والده أن ابنه هاجر سريا إلى أوربا،ليتبين أن الأمر مجرد تضليل للرأي العام وللعدالة في محاولة للبحث عن مخرج لطمس القضية، ليظهر الشاب من جديد بمنطقة مديونة وبنفود مفوضية الشرطة بمديونة التي يشتغل بها والده حيث تسكن الأسرة،ليتحول إلى رمز للتخويف والترهيب، بسبب الحماية التي يوفرها له والده القادم من إحدى مقرات الشرطة بإقليم برشيد بسبب كثرة الشكايات الواردة ضده من الساكنة.

كما يستغرب العديد من عناصر الشرطة لعلاقة هذا الشرطي المشبوهة بنادلة بمقهى بالقرب من مقر المفوضية والتي تتحوز على مفاتيح سيارته وتقتحمها مرارا طيلة اليوم كما تدخل لشعرات المرات لمكتبه في شكل يثير الشكوك،ولم تستبعد مصادرنا أنها تقوم بدور السمسرة والوساطة في القضايا المعروضة على المفوضية.

ومن جهة أخرى يقوم هذا الشرطي بجولات على المحلات التجارية والمخبزات ومحلات الجزارة،ويشتكي منه أحدهم يلقب ب”الحافى” نصب عليه في 56 كيلوغرام من اللحم مستغلا صفته واشتغاله بالمنطقة،كما أنه خلق علاقة متوثرة بين الشرطة وجمعيات المجتمع المدني بالمنطقة

زر الذهاب إلى الأعلى