ساكنة دوار جامع الظهر غياثة الغربية: تصعد إما تحقيق مطالبها وإيقاف “امحمد البزيزي” عند حده أو الإحتجاج صوب عمالة تازة.
المحرر: يحيى الغليظ
امحمد البزيزي، رئيس الجماعة القروية غياثة الغربية، والذي يخوض في هذه الأيام حملته الإنتخابية، والذي أصبح يعتبر نفسه فوق القانون، وأصلا يجهل القانون، ولا يعرف أنه موجود في دولة الحق والقانون.
السيد رئيس الجماعة القروية غياثة الغربية “امحمد البزيزي”، والذي جميع ملفاته نتوفر عليها من فضائح وقع فيها سابقا، وآخرها فضيحة إستقالة جماعية من طرف أعضاء المعارضة عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، بسبب الخروقات الذي يقوم بها “امحمد البزيزي” في المجلس الجماعي.
امحمد البزيزي، والذي طال الزمن وساكنة دوار جامع الظهر وهيا تطالب بحق من حقوقها، والذي هو إستكمال تعبيد الطريق، الرابطة بين دوار الكعدة الحمراء ودوار جامع الظهر التابعين للجماعة القروية غياثة الغربية.
رد رئيس الجماعة على ساكنة دوار جامع الظهر، بخصوص إستكمل وتهيئة الطريق السالفة الذكر، يأتي بأسلوب ينافى مع إحترام الأخر، وقيامه بواجبه كرئيس جماعة، الرد الذي يكون كا التالي ــ”لي صوت عليا نقاد ليه الطريق ةلي ما صواتش عليا ما نقاد ليه والو”.
لنطرح السؤال العريض والطويل، وهل السيد الرئيس يعتبر أن الجماعة القروية التي يترأسها هي جماعة حزبية، أم أنه يجهل النصوص القانونية، هذا ما تم الكشف عنه من خلال رد “امحمد البزيزي”، الرجل الذي فوق القانون.
الساكنة طالبت ولا زالت تطالب بتوفير لها الطريق، كباقي الساكنة بالدوار المذكر، هو المطلب المشروع والذي من الواجب على السيد رئيس الجماعة تنفيده، وعدم إهانة المواطنين باكلامات النابية و الغير أخلاقة.
إيمانا منا كسلطة رابعة، من أجل معرفة الرأي والرأي الأخر، إتصلت جريدة “المحرر” بــ “امحمد البزيزي” رئيس الجماعة القروية غياثة الغربية، هاتفا، من أجل معرفة رأي وإبداء بكلمت بخصوص الموضع، وماهو رده على مطلب الساكنة، كان الإتصال في الأول يكلمات محترمة وترحيب من قبل الرئيس، ولكن تفاجئنا بعدما طرحنا عليه ماهو رده بخوص موضوع الطريق السالفة الذكر، ليكون رده” أنا ما مساليش ليكم دابا”، وتم قطع المكالة.
السيد الرئيس ساكنة دوار جامع الظهر تعتزم عن تقديم لك طلب وموقع من طرف ساكنة الدوار، من أجل تعيئة وإستكمال تعبيد الطريق، وإن لم يتم التجاوب مع الموضوع في أقرب وقت فالساكنة سو ف تقوم بالتصعيد، وتنطيم وقفة إحتجاجية صوب عمالة إقليم تازة، من أجل المطالبة بحقها العادل والمشروع.
