وعود وردية من الأحزاب للشباب…وهؤلاء يردون: لماذا لا ترحلون؟

المحرر متابعة

 

إذا كنت شاباً ومغربياً في الوقت ذاته فإنك تعيش هذه الآونة أياماً ذهبية، إذ تنهال الوعود عليك من الأحزاب مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية التي ستجري يوم الجمعة 7 أكتوبر.

 

فأكثر من 25 حزباً مغربياً وضعوا أهدافاً ووعوداً للمغاربة لعلهم يظفرون بمقاعد مجلس النواب، أو قيادة حكومة جديدة.

 

وكالعادة تبقى قضية الشباب محوراً أساسياً في كل برنامج انتخابي، لهذا أعدت الأحزاب سلسلة من الوعود للشباب المغربي، رفع المنحة الجامعية للطلبة والحد من البطالة وإنعاش التشغيل والتغطية الصحية كانت أهم الوعود الأحزاب السياسية الأكثر تمثيلاً بالمغرب.

 

300 دولار الحد الأدنى للأجور

العدالة والتنمية الذي قاد الحكومة لمدة 5 سنوات رفع شعار “صوتنا فرصتنا لمواصلة الإصلاح”، وهو يهدف أيضاً إلى الرفع من الحد الأدنى للأجر إلى 300 دولار في القطاع العام، وتفعيل صندوق التكافل العائلي، وتعميم التغطية الصحية لتشمل الطلبة، بالإضافة إلى وعده بإطلاق مشروع الحماية الاجتماعية لصالح العمال المستقلين والأشخاص الذين يزاولون مهناً حرة أو عملاً غير مأجور.

 

50 بالمئة سيستفيدون من المنح الدراسية

من بين الوعود التي أطلقها حزب الأصالة والمعاصرة في إطار ما أسماه تعاقداً اجتماعياً، توحيد نظام قيادة التدريب المهني على المستوى الوطني، إصلاح المكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل، منح الأولوية في التدريب المهني للشباب المحروم من التعليم والعمل والتغطية الاجتماعية.

 

ووعد أيضاً برفع نسبة ميزانية البحث العلمي إلى 1% من الناتج الداخلي الخاص خلال هذه الولاية، وإعادة النظر في منظومة توزيع المنح لتحقيق استفادة 50% من الطلبة.

 

كما وعد حزب الاستقلال بإدماج المجازين في سوق الشغل، أما الاتحاد الاشتراكي فوعد بالاهتمام بشكل أكبر بمجال الثقافة والترفيه.

 

شباب غير مقتنع

هذه الوعود الكثيرة لم تقنع الكثيرين من الشبان الذين يعانون من مشاكل اجتماعية تتمحور بين البطالة، التعليم زيادة في أسعار الماء أو الكهرباء.. واتجه أغلبهم لمواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن وجهات نظره ومواقفه من الأحزاب.

 

محمد الصحيح، كتب في تدوينة له، أنه عند استماعه لمناظرة بثتها إحدى القنوات المغربية للأمناء العامين للأحزاب الأكثر تمثيلاً في البرلمان، قرر أن يدلي بصوته مع وضع علامة “x” عليهم جميعاً لأنهم لم يقنعوه.

 

طارق الحضري كتب في تدوينة له، “زيادة في فواتير الماء والكهرباء والمحروقات.. لماذا لا ترحلون..”

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى