وفاة مخزني بعد تعرضه لطعنات و عائلته ترجح الانتقام وراء ذلك

توفي عنصر من ” القوات المساعدة” مساء أمس الاربعاء 26 يونيو الجاري، بمستشفى إبن طفيل بمراكش، بسبب تعرضه لطعنات بأسلحة بيضاء وكسور خطيرة، عجلت بوفاته، بعدما تم نقله من المستشفى الجهوي يوم الاعتداء عليه الخميس الماضي.

هذا وطالبت عائلة الفقيد ” ر .ف” في الثلاثينيات من عمره، فتح تحقيق معمق في القضية، إعتبارا أن أحد رفاقه وقت جريمة، لم يتعرض لأي اعتداء، مشككين في الرواية التي قدمت لهم.

وبحسب ما كشفت عنه العائلة، أن رواية تقول أن الفقيد كان رفقة صديقه، قبل أن تباغثهم عصابة اجرامية، قامت بتوجيه طعنات لجسد الضحية الى جانب تعرضه للضرب مما تسبب له في كسور خطيرة.

وتأمل عائلة الضحية، أن تفتح المفتشية الجهوية للقوات المساعدة، تحقيقا في مقتل عنصر ينتمي لصفوفها بتزنيت، وعن ظروف الاعتداء عليه، حتى لا تكون الجريمة وراءها تصفية حسابات.

وبدورها فتحت الضابطة القضائية لأمن أكادير، تحقيق تحت إشراف النيابة العامة، وأمرت بوضع رفيق الضحية تحت تذابير الحراسة النظرية.

Exit mobile version