مجلة أمريكية تنتقد الخارجية الأمريكية تركزها على المغرب دون غيره

المحرر عن الايام24

بعد مقال فوربس، استغربت مجلة فورين بوليسي من التقرير الأمريكي الذي صدر في ابريل الماضي، وأغضب الرباط بشأن ما تضمنه من اتهامات للمغرب بانتهاكات لحقوق الإنسان، حيث رأت المجلة أن الخارجية الأمريكية ركزت على المغرب دون غيره.

 

مبرزة في هذا السياق أن “انتهاكات حقوق الإنسان في ايران وكوبا تتجاوز بكثير تلك التي قال التقرير أنها حصلت في المغرب، وهو مايفسر وفق الصحيفة الذائعة الصيت الغضب المغربي من التقرير.

وبينت المجلة من خلال مقال تحليلي  لنائب وزير الدفاع الأمريكي السابق “دوف زاكهايم” نشر الجمعة، أن التقرير تضمن  مزاعم  عن ثمانية نشطاء سجنوا وتعرضوا للتعذيب دون ذكر المصدر.

مشيرة في هذا الصدد إلى  أن “غضب الرباط  دفعها إلى استدعاء السفير الأمريكي ديوايت بوش، حيث التقى محمد حصاد وزير الداخلية وناصر بوريطة الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، لتوضيح بعض الحالات المغلوطة التي تضمنها التقرير.

 

واعتبرت المجلة  الذائعة الصيت ،أن “الخارجية الأمريكية تصرفت بنوع من الرعونة والنفاق، فهي لاتفرق بين الأصدقاء والأعداء، إذ غضت الطرف على انتهاكات حقوق الإنسان في كوبا وايران وسوريا التي يقتل فيها  نظام الأسد المواطنين بشكل يومي وركزت على المغرب.

 

ودعت كتاب التقارير الأمريكية إلى  تحري الدقة. وليس الاعتماد فقط بشكل أعمى  على ما تصدره منظمات حقوق الإنسان غير الحكومية، التي قد يكون لها حساباتها.

وأوضحت ان الولايات المتحدة ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار العلاقات المتميزة التي تربطها بالمغرب على اعتباره كدولة صديقة تدعم قضايا الولايات المتحدة.

 

ولفتت فورين بوليسي أن سياسة باراك اوباما  التي بدأت منذ 2009يمكنها أن تساهم، في تنفير الأصدقاء والخصوم على حد سواء، مرجحة أن تستمر على الأقل حتى يتم انتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة بعد 8 أشهر من الان.

زر الذهاب إلى الأعلى