الائتلاف الحزبي الحاكم يقاطع مناظرة تلفزيونية ضمت خصومه

المحرر وكالات

 

بثت قناة “ميدي-1 تي في” مناظرة تلفزيونية بين رؤساء الأحزاب المشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة يوم الجمعة المقبل (07/10/2016).

والمناظرة الأولى من نوعها في المغرب تميزت بغياب جميع رؤساء أحزاب الائتلاف الحاكم باستثناء “حزب التقدم والاشتراكية.”

 

وقد انتقد رؤساء أحزاب المعارضة المشاركون في هذه المناظرة التلفزيونية تحت عنوان “صوت الأمناء العامِّين” غياب نظرائهم في الائتلاف الحاكم عن المناظرة.

 

وحضر المناظرة كل من الأمين العام لـ”حزب الأصالة والمعاصرة” إلياس العماري، والأمين العام لـ”حزب الاستقلال” حميد شباط، والأمين لـ”حزب الاتحاد الاشتراكي” إدريس لشگر، والأمين العام لـ”حزب التقدم والاشتراكية” (المشارك في الحكومة)، والأمين العام لـ”حزب الاتحاد الدستوري” محمد ساجد. بينما غاب عن المناظرة التي بُثت مساء الأحد كل من الأمين العام لـ”حزب العدالة والتنمية” عبد الإله بنكيران، والأمين العام لـ”حزب التجمع الوطني للأحرار” صلاح الدين مزوار، والأمين العام لـ”حزب الحركة الشعبية” امحند العنصر. ولم تتضح بعد الأسباب التي دفعت هذه الأحزاب إلى مقاطعة المناظرة مع خصومهم السياسيين؛ لكن أوساطا سياسية مغربية ترجح أن لدى أحزاب الموالاة تحفظا على القناة المنظمة للمناظرة.

 

وقد انتقد الأمناء العامون لأحزاب المعارضة على الهواء ما وصفوه بالغياب المتعمد وغير المبرر للأحزاب المشكلة للحكومة الحالية، وعلى رأسها “حزب العدالة والتنمية” واعتبروه إضاعة لفرصة مناقشة قضايا تهم المواطن المغربي أمام الجميع.

 

وتقول قناة “ميدي-1 تي في” الخاصة إنها استطاعت جمع رؤساء الأحزاب السياسية المغربية في مناظرة تلفزيونية هي الأولى من نوعها في المغرب العربي، وذلك قبل أيام قليلة من اقتراع السابع من أكتوبر. وتم تسجيل المناظرة الخاصة برؤساء الأحزاب في قصر الصخيرات ضمن سلسلة مناظرات سياسية حول الانتخابات المقبلة.

 

وعرض المشاركون الخمسة في المناظرة برامجهم الانتخابية فيما يتعلق بالملفات الهامة كالصحة والتعليم والاقتصاد ومحاربة الفساد.

زر الذهاب إلى الأعلى