أحداث عنف خطيرة بالسمارة تدفع أساتذة للاستنجاد بالأمن

المحررـ متابعة

عبر أساتذة وأطر ثانوية أنس بن مالك، بمدينة السمارة، عن غضبهم واستنكارهم تجاه أحداث العنف الخطيرة التي شهدها مدخل المؤسسة يوم 28 فبراير المنصرم، والتي كانت سببا في إصابة عدد من التلاميذ بجروح متفاوتة الخطورة.

وأصدرت الأطر التربوية العاملة بثانوية أنس بن مالك بيانا تنديديا،  وجهت من خلاله الدعوة للسلطات المحلية من أجل “تفعيل شعار تأمين المؤسسات التعليمية”، كما طالبت بـ”تفعيل توصيات مجلس تدبير المؤسسة التي أكدت على ضرورة الإسراع بتعلية سور الثانوية لتأمين فضائها”.

وكانت الثانوية التأهيلية المذكورة قد شهدت شجارا عنيفا بالأسلحة البيضاء والحجارة بين مجموعة من التلاميذ، ما أدى إلى إصابة عدد من الحاضرين بمحيط المؤسسة، كما أسفرت الواقعة، أيضا، عن سقوط بعض التلميذات اللواتي أغمي عليهن بسبب المشاهد الدموية التي عاينوها أمامهن.

تجدر الإشارة إلى أن المصالح الأمنية، بالمدينة الواقعة جنوب المملكة، كثفت من تحركاتها فور علمها بالواقعة، وذلك لإلقاء القبض على المشتبه فيهم المتورطين في هذه الأفعال الجرمية.

زر الذهاب إلى الأعلى