بنكيران في حاجة لشبيبة حزبه الان و في المستقبل

المحرر الرباط

 

قال عبد الاله بنكيران، في خطاب موجه لشبيبة حزبه، نقله سائقه على المباشر، أنه في حاجة لهؤلاء الان و في المستقبل، و ذلك اثناء تبريره لدعوته لهم بعدم الالتحاق بالوظيفة العمومية.

 

بنكيران الذي دعى أتباعه بعدم الالتحاق بالوظيفة، و بخلق مشاريع خاصة بهم، نسي أو تناسى بأن ابنته المصون موظفة عمومية، بينما لجأ نجله المحترم في وقت سابق الى وزير في الحكومة السابقة، من اجل التدريب في احدى المؤسسات البنكية، حتى يلج الوظيفة.

 

و يفهم من كلام بنكيران، الذي وظف ابناءه، بينما يدعو ابناء الناس الى عدم اللجوء الى الوظيفة العمومية، أن الرجل لازال يطمع في دعم الاخوة، و متمسك بالهبات التي يقدمها المستثمرون له من مالهم الخاص، لخزينة الحزب، عكس الموظفين الذين غادر اغلبهم البيجيدي بسبب الحكرة التي مارسها عليهم الرجل قبل سنوات.

 

فكيف يدعو الحاج بنكيران شبيبة حزبه الى عدم التوظيف، و قد توسط ابان فترة رئاسته للحكومة، لصالح ابنائه حتى يلتحقوا بالوظيفة، و هل ينطبق على هذا الرجل قول الشاعر “لا تنهى عن منكر فتأتي بمثله”؟ سؤال ننتظر ان يجيبنا عليه من كان بصدد الاستماع لدعوة رجل انتهت صلاحيته، و لازال مصرا على البقاء في الواجهة.

زر الذهاب إلى الأعلى