فيضانات العيون تعيد حمدي ولد الرشيد الفايسبوك

المحرر العيون

 

منذ الساعات الاولى ليوم أمس، و فايسبوكيو العيون يتداولون صور حمدي ولد الوشيد، رئيس بلدية العيون، و البرلماني عن نفس الاقليم، مرفقة بصور الفيضانات التي غمرت عروسة الجنوب، و جعلت منها بحيرة كبيرة، في مشهد عكس حقيقة التنمية التي لطالما تغنى بها المسؤولون و المنتخبون.

 

و استدل عدد كبير من النشطاء، بصور الفيضانات، من أجل توجيه انتقادات لاذعة لرئيس المجلس البلدي للعيون، معتبرين ما عاشته الساكنة بسبب التساقطات المطرية، مهزلة اسقطت آخر أوراق التوت عن الذين لطالما تبجحوا بالتنمية المزعومة، و نفخوا صدورهم و هم يتحدثون عن انجازات فضحتها العدالة الربانية في الدنيا قبل الاخرة.

 

و يعتقد الكثير من المعلقين على هذا الحدث، أن ما عاشته العيون بسبب الامطار، قد يساهم في تهاوي أسهم حمدي ولد الرشيد في السوق السياسية، خصوصا و أن الجميع يعلم بأن الرجل لم يعد يحظى بتلك الشعبية التي لطالما ساهمت في توغله السياسي بالاغلبية المطلقة، و لولا الالطاف الالاهية، لما استطاع حمدي معاودة دخول قبة البرلمان بعد النتائج الغير مقنعة  التي تحصل عليها خلال اخر استحقاقات، و التي بالكاد استطاع أن يضمن لنفسه مقعدا بعدها.

 

و وصف بعض النشطاء ما وقع بالعيون يوم أمس، بالفضيحة التي يقتسمها المجلس البلدي و المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، باعتباره مسؤولا أولا على قنوات الصرف الصحي التي تحولت الى عيون تنفجر منها المياه بغزارة، متسائلين عن التنمية التي ظل حمدي يكسر رؤوس المواطنين بها، كلما أتيحت له الفرصة لاجل ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى