شركة افريقيا تسارع الزمن من أجل استعادة الثقة و مواطنون يصرون على المقاطعة

المحرر الرباط

 

لاتزال شركة افريقيا غاز، المملوكة للوزير المغربي عزيز أخنوش، مستمرة في نهج جميع اساليب “الماركوتينغ”، من أجل التعافي من حملة المقاطعة التي لازالت مستمرة في ظل عدم تجاوب القائمين على هذه الشركة لمطالب الشعب المغربي، بحيث انها الشركة الوحيدة من بين الشركات التي تمت مقاطعتها، التي لم تقم باية ردة فعل تجاوبا مع النشطاء المقاطعين.

 

شركة افريقيا، خصصصت مبالغ مالية مهمة في الترويج لعدد من الخطوات التي تسعى من خلالها الى استعادة الثقة، و التخفيف من حدة المقاطعة التي لاتزال مستمرة، بعدما اتخدها الاف المغاربة كثقافة، و قطعوا وعودا على انفسهم بالاستمرار فيها، و هو ما يظهر جليا على مستوى محطات الوقود التابعة للشركة، و التي لاتزال تعاني من ويلات المقاطعة، رغم عودة بعض الزبناء للتعامل معها.

 

و يدعو المئات من النشطاء المغاربة، الى الاستمرار في مقاطعة شركة افريقيا، باعتبارها الشركة الوحيدة التي لم تتجاوب بتاتا مع مطالب المغاربة، ما اعتبره هؤلاء احتقارا للشعب من طرف الملياردير عزيز اخنوش، الذي فضل عدم التعليق على مقاطعة المغاربة لمنتوجات شركته، عكس باقي المسؤولين، حيث خفضت شركة دانون من اثمنة منتجاتها، و جعلت و أجرت شركة الماس تغييرات على مستوى مياه سيدي علي التي تروجها.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى