لا معارضة لميزانية المجلس الأعلى للحسابات بالبرلمان مخافة من العقاب والإفتحاص

يبدوا أن ثاني مؤسسة لا يقدر أحد على مناقشتها ومعارضتها هي المجلس الأعلى للحسابات الذي يرأسه رئيس الحكومة السابق ادريس جطو.

 


ويبدوا أن الكل خائف من تقارير ولجان المجلس الإفتحاصية لذلك لم يجرأ أحد من البرلمانيين خلال جلسة التصويت على الميزانية الفرعية للمجلس بأشغال لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب على المعارضة أو الامتناع على التصويت ضد الميزانية عكس المؤسسات الأخرى .

 


اذ بحسب مصادر الجريدة فإن 9 نواب برلمانيين عارضو الميزانية الفرعية لكل من وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، وزارة العدل، المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الأمانة العامة للحكومة، وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني وصوت لصالح هذه القطاعات المذكورة 14 نائبا فيما عارض 3 نواب فقط ميزانية مندوبية السجون .

زر الذهاب إلى الأعلى